حرية – (28/3/2022)
نشرت صحيفة The Times البريطانية، الأحد 27 مارس/آذار 2022، ما قالت إنه 10 أشياء تعلمها الجمهور من حفل جوائز الأوسكار الذي انطلق بدورته الرابعة والتسعين ويجذب متابعة واهتمام الملايين من عشاق السينما على مستوى عالمي، حيث ينتظرونه كل عام منذ 1929 إلى الآن.
عشرة أشياء بعد أن وقعت تحت دائرة الضوء خلال حفل الجوائز المبهر:
1. ويل سميث وكريس روك جسّدا ما يجب أن يكون أكثر اللحظات التي لا تنسى في تاريخ جوائز الأوسكار
كان روك قد سخر من تسريحة شعر زوجة سميث، جادا بينكيت سميث، المشار إليها في فيلم “جي. آي. جين”، الذي حلقت فيه الممثلة ديمي مور شعر رأسها.
لكن سميث سار على خشبة المسرح وصفع روك فيما بدا للوهلة الأولى أنه مزحة مكتوبة مسبقاً، لكن المزاج العام تحول إلى الكآبة بعد لحظات عندما عاد سميث إلى مقعده وصاح مرة أخرى: “لا تنطق اسم زوجتي بفمك البغيض”.
ذُهل مشاهدو احتفال توزيع جوائز الأوسكار بعد الصفعة، ولم يدروا في البداية ما حصل. شبّه روك شعر جادا بينكت سميث القصير برأس ديمي مور الحليق في فيلم G.I. Jane للمخرج ريدلي سكوت عام 1997، ولوحظ أن ما قاله روك أثار انزعاج جادا بينكيت سميث التي سبق أن تحدثت علناً عن تساقط الشعر الذي تعاني منه.
ما كان من ويل سميث الذي ضحك في البداية للدعابة إلا أن صعد إلى خشبة المسرح وصفع روك، وسُمع صوت الصفعة في الميكروفونات وسط صدمة الجمهور الموجود في القاعة أو المشاهدين الذين تابعوا الأمسية من منازلهم.
2- إيمي شومر لعبت دور ريكي جيرفيه ببراعة
لا يمكنك أن تطلب من ممثلة كوميدية مثل إيمي شومر أن تشارك في تقديم حفل توزيع جوائز الأوسكار وتتوقع أن يمر مرور الكرام.
لم تضيع إيمي وقتاً لتنال من الأفلام المرشحة بسخريتها اللاذعة. فعن فيلم King Richard قالت: “بعد سنوات من الأفلام التي تتجاهل النساء، شاهدنا أخيراً فيلماً عن (والد) الشقيقتين وليام الرائع …”.
أما عن فيلم Being The Ricardos، فقالت إنه كان فيلماً عن لوسيل بول (وهي ممثلة أمريكية كوميدية) “دون لحظة واحدة من الضحك”. بينما كان أداء واندا سايكس وريجينا هول، اللتين شاركتا إيمي شومر تقديم الحفل، أقل نجاحاً؛ ولم تكن جولة واندا في متحف جوائز الأوسكار ممتعة.
3. فوز فيلم Coda وتروي كوتسور كان مؤثراً مثل الفيلم نفسه
فاز كوتسور بجائزة أفضل ممثل مساعد عن لعبه دور الأب المضحك سليط اللسان في فيلم Coda، ليصبح ثاني ممثل أصم يحصل على جائزة الأوسكار بعد مارلي ماتلين، التي فازت بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم Children of the Lesser God والتي تلعب دور زوجته في Coda.
وشهد فوزه تعاطفاً من الدموع وتلويحات الأيدي، وهي الإشارة التي تعادل التصفيق. وكشف كوتسور أنه حاول تعليم جو بايدن بعض “لغة الإشارة البذيئة” في زيارته للبيت الأبيض. وأضاف: “هذه لحظتنا”، وكانت كذلك، حيث فاز Coda بجائزة أفضل فيلم.
4. الموسيقى كان لها دور كبير
الموسيقى لم تغب عن الحفل بل لعلها شكلت أمتع لحظاته، بدءاً بأداء بيونسيه المذهل، والظهور الأول الحي الذي طال انتظاره لأغنية We Don’t Talk About Bruno من فيلم Encanto وانتهاءً بأداء بيلي إيليش الهادئ لأغنيتها في فيلم جيمس بوند No Time to Die الحائزة على جائزة الأوسكار.
5. محاولات التودد للجيل “Z” لم تفلح
بعد أن انخفض عدد مشاهدي التلفزيون لحفل توزيع جوائز الأوسكار العام الماضي إلى ما يزيد قليلاً عن 10 ملايين، بنسبة 60% عن عام 2020، كان الحديث حول جذب المشاهدين صغار السن. ومع ذلك، لم تكن الإشادات المتواصلة بأول أفلام جيمس بوند (مر عليه 60 عاماً هذا العام)، وThe Godfather وCabaret (كلاهما مر عليه 50 عاماً) وPulp Fiction (مر عليه 28 عاماً) هي الطريقة الصحيحة لفعل ذلك. ولم يكن حضور تيموثي شالاماي دون قميص وحديث فرقة BTS الكورية عن حبهم لديزني كافيين.
6. أوكرانيا- هل هذا كل شيء؟
بعد كل الشائعات التي ثارت بأن رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، سيظهر في الحفل، كان كل ما حظيت به بلاده لحظة صمت قصيرة جداً.
مثلما أشار الكاتب هادلي فريمان: “حفل الأوسكار دعم أوكرانيا طوال المدة التي استغرقها تغيير الديكور”.
7. كانت ليلة للثنائيات الناجحة
بدورها أشادت إيمي شومر بأكثر من ثنائي مميز ضمن الحضور، ومن بينهم المرشحون لنيل جوائز خافيير بارديم وبينيلوبي كروز وجيسي بليمونز وكيرستن دنست.
وأشارت أيضاً إلى ثنائي ربما أغفلناه- “ماغي وجيك جيلنهال … ليلة العشاق”، قالتها وتنهدت فيما نظر إليها جيك مشدوهاً.
8. كينيث براناه فاز بجائزة أفضل جهاز مناعة
رُشح براناه للأوسكار ثماني مرات، وفاز أخيراً بجائزة أفضل سيناريو أصلي عن فيلم Belfast. ومشاركته لم تكن أكيدة بعد إصابته بكوفيد في “بلفاست” لكنه هزمها في الوقت المناسب ليتسلم تمثاله الصغير بنفسه ويشيد “بالجزيرة الأيرلندية الرائعة”.
9. ترشيد جوائز التقنيات كان ناجحاً
قوبل قرار التسجيل المسبق لبعض الفئات الأقل إثارة بانتقاد البعض مثل ستيفن سبيلبرغ وجيسيكا شاستين، لكنه كان قراراً حكيماً في الواقع. نعم، كان من الرائع رؤية الفائزين بأفضل صوت وأفضل فيلم وثائقي قصير ينالون جوائزهم، لكننا لم نكن مضطرين لرؤيتهم جميعاً يصعدون السلالم ليشكروا أمهاتهم.
10. الكثير من الناس يحبون أفلام زاك سنايدر فعلاً
في محاولة لزيادة شعبية الحفل، دخلت فئتان جديدتان يصوت عليهما الجمهور. وفاز بكليهما عملان لزاك سنايدر Army of the Dead وThe Flash enters the Speed Force من مسلسل Justice League.