حرية – (30/3/2022)
أكدت وزارة الزراعة العراقية، اليوم الاربعاء، ازدياد مساحة بساتين النخيل في البلاد، مبينة أن تصدير التمور ما زال مستمراً.
وقال المتحدث باسم الوزارة حميد النايف ، إن “هناك ازدياداً في مساحات جديدة لبساتين النخيل، وهناك استثماراً فيها سواء لشجرة النخيل الاعتيادية او حتى النسيجية منها”، مبيناً أن “ذلك يعود للأرباح المتحققة من بيع التمور”.
وأضاف أن “فتح التصدير للتمور العراقية جعل الفلاح يهتم بالنخلة واكثارها لوجود استفادة منها من خلال تصدير هذه التمور وبيعها بعملة الدولار والتي وصل الطن الواحد منها لأكثر من 800 دولار”.
وأشار النايف الى “عدم وجود أي احصائية لكمية التمور المصدرة لغاية الان، لأن عملية تصدير التمور من قبل القطاع الخاص ما زال مستمراً لغاية الان حسب الشحنات وقد تم تصدير هذا المحصول للعديد من الدول سواء كانت دول الخليج العربي أو الدول الاوروبية”.
وكان العراق حتى نهاية ستينيات القرن الماضي، يصدر نحو 75% من تمور العالم ويحتل المكانة الأولى، لكنه تراجع في خلال العقود الأربعة الماضية إلى المركز التاسع، بسبب قلة الحصص المائية والأمراض والحروب التي فتكت بملايين الأشجار منذ العام 1980، ليعاود مرة اخرى الاهتمام بها ضمن المبادرة الزراعية عام 2008.