حرية – (2/4/2021)
اقترح أليكس هاف، أحد خبراء وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” فكرة جديدة لجعل كوكب الزهرة صالحًا للعيش. ويأتي ذلك عبر إنشاء منصات مسطحة تحلّق في طبقات الغلاف الجوي العليا، حيث تتوافق درجة الحرارة والضغط مع ظروف الأرض.
وذكر موقع “arXiv” وفقا لما ذكرته روسيا اليوم، أن العلماء منذ البداية اقترحوا مشاريع واسعة النطاق، لإعادة تشكيل كوكب الزهرة، مثل إزالة غاز ثاني أكسيد الكربون بصورة نهائية من غلافه الجوي، لخلق ظروف مشابهة للأرض، ولكن هاف اقترح إنشاء هياكل هندسية فلكية تدعمها خلايا مليئة بالنيتروجين أو خليط من النيتروجين والأكسجين.
كوكب الزهرة، ثاني كواكب المجموعة الشمسية من حيث المسافة بينه وبين الشمس. يبعد الزهرة عن الشمس نحو 108 مليون كيلومتر، ومداره، حول الشمس ليس دائريًا تمامًا.
وهو كوكب ترابي كعطارد والمريخ، شبيه بكوكب الأرض من حيث الحجم والتركيب. سمي فينوس نسبة إلى إلهة الجمال، أما سبب تسميته بالزهرة فبحسب ما جاء في لسان العرب: الزُّهْرَة هي الحسن والبياض، زَهرَ زَهْرًا والأَزْهَر أي الأبيض المستنير. والزُّهْرَة: البياض النير.
كوكب الزهرة، أقرب إلى الشمس من الأرض، حيث يدور في مداره حول الشمس ويبعد عنها نحو 108 مليون كيلومتر، بينما تدور الأرض في مدارها خارج مدار الزهرة على بعد 150 مليون كيلومتر من الشمس. لذلك فإنه يرى في نفس الناحية التي تكون بها الشمس. ولذلك فإن رؤيته من على سطح الأرض ممكن فقط قبل الشروق أو بعد المغيب بوقت قصير.
ويطلق عليه أحيانًا تسمية نجم الصبح أو نجم المساء. وعند ظهوره في تلك الفترة، يكون أسطع جسم مضيء في السماء. ولموقعه هذا ميزة تجعل منه أحد كوكبين ثانيهما عطارد، تنطبق عليهما ظاهرة العبور، وذلك حين يمر كل منهما بين الشمس والأرض ويتوسطهما. وشوهد عبور الزهرة عام 2012 والعبور الذي قبله كان عام 2004.