حرية – (14/4/2022)
بعد حملة شنتها السلطات المصرية لسحب نوع من الشوكولاتة من الأسواق قيل أنها تحتوي على مادة “الخشخاش” المخدرة، كشف مسؤول مصري عن تفاصيل التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة.
فقال الدكتور جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة الأسبق: “أجرت النيابة العامة تحقيقات موسعة في أعقاب نشري تدوينة حول وجود شوكولاتة مستوردة من الخارج تحتوي على نبات الخشخاش في مكوناتها، وقد تأكد أن الشوكولاتة لا تحتوي على مخدر الخشخاش وإنما على بذور الخشخاش التي تستخدم في صنع بعض الحلويات والمخبوزات متى كانت صلبة وغير قابلة للإنبات”.
وأضاف: “إن ما أثار الالتباس في الأمر هو خطأ الشركة حين ضمت في مكونات الشوكولاتة ذاكرة على غلافها أن بها مادة الخشخاش، وكان واجبا عليها أن تكتب (بذور خشخاش صلبة ومحمصة وغير قابلة للإنبات وغير مخدرة) تبصرة للمستهلك، وهو التزام قانوني عليها لا ريب في ذلك، وفي هذا المقام لابد من إسداء الشكر الجزيل والتقدير البالغ لجهود النيابة العامة التي تواصلت على مدار الساعة من أجل استجلاء الحقيقة وبمتابعة وإشراف من المستشار حمادة الصاوي، النائب العام”.
وكانت وزارة التموين والتجارة الداخلية في مصر، أقدمت على شن حملات لسحب عينات شوكولاته من بعض المولات والمتاجر الكبرى، لكشف حقيقة الأنباء حول تواجد نسبة من مخدر الحشيش داخل بعض أنواع الشوكولاته.