حرية – (17/4/2022)
أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات، رفع تعليق برنامج “مع ملا طلال”، الذي يبث عبر قناة UTV الفضائية.
وجاء ذلك وفقاً لوثيقة صادرة عن الهيئة ، (17 نيسان 2022):
وقررت هيئة الاعلام والاتصالات، في وقت سابق، تعليق برنامج “مع ملا طلال” بشكل فوري بناء على طلب وزارة الدفاع، على خلفية عرض حلقة “أساءت للجيش العراقي”.
وبحسب الوثائق (5 نيسان 2022)، فقد وجهت هيئة الاعلام والاتصالات كتابا إلى “شركة سما الاعلام للانتاج والدعاية والاعلان / قناة UTV الفضائية”، بعنوان تعليق برنامج، جاء فيه: “نظرا لقيام قناتكم ببث برنامج “مع ملا طلال” في الحلقة التي حملت عنوان “جيشنا الباسل.. بطولة وفساد”، واشارة إلى الشكوى المقدمة من قبل وزارة الدفاع وطلبهم بإيقاف البرنامج فقد تقرر التعليق الفوري لبرنامج “مع ملا طلال”، وحذف الفقرة مدار البحث عن البرنامج من جميع مواقع التواصل الاجتماعي، وتقديم اعتذار رسمي إلى الجيش العراقي”.
وتفاعلت واقعة ظهور الممثل إياد الطائي، مع الإعلامي الزميل أحمد ملا طلال، ففي الوقت الذي استنكرت فيه وزارة الدفاع، هذا الأمر، أصدرت قيادة العمليات المشتركة، بياناً مماثلاً.
وقالت قيادة المشتركة في بيان (4 نيسان 2022): “يتعرض الجيش العراقي الباسل والاجهزة الامنية على اختلاف صنوفها الى حملات نيل وتسقيط وتسفيه وتشويه قل نظيرها في تاريخ المؤسسات العسكرية هدفها اضعاف المؤسسة وتدمير مخزونها العقائدي وتاريخها الوطني المشرف ومواقفها الميدانية في التصدي للعدوان والحرب البربرية التي شنتها داعش على شعبنا واهلنا وكان لهذا الجيش موقف صلب وعمليات جريئة واستبسال نادر ابان فتوى الجهاد الكفائي وماقدمه الجيش العراقي وسائر الاجهزة والمؤسسات الامنية المرتبطة بها من دروس باسلة وشجاعة باهرة في الدفاع عن العراق وعلى امتداد ساحات الوطن وسواتر المعركة المفتوحة ضد داعش في الوقت الذي كان هؤلاء الذين يتعرضون للجيش في برامجهم التلفزيونية خصوصا مقدم البرنامج وقناته ومن يقف خلفه والفضائية التي يتحدث من على منبرها يختبأون في بيوتهم “.
وأضافت، “في الوقت الذي نحتفظ فيه بحق الردّ القانوني ضد مقدم البرنامج والممثل الذي انتحل صفة عميد في الجيش العراقي وهي صفة يعاقب عليها القانون نؤكد مرة أخرى أن الجيش العراقي بسمعته ومصداقيته وبطولاته وبسالة رجاله وانجازاته التاريخية اكبر من حملات الاعلام المزيف والدعاية الكاذبة ولايمكن حجب بسالته ومكانته بغربال اما تضحيات ضباطه وصنوفه المختلفة فتشهد له فيها معارك الدفاع عن بغداد وثلاث سنوات من الكفاح الوطني الكبير والمعارك المصيرية الضارية”.
وتابعت، أن “ما أقدم عليه مقدم البرنامج يمثل اساءة بالغة بحق ضباط ورجال المواقف الباسلة المشهودة واذا كان يجهل تاريخ الجيش وانجازاته فليسأل تخوم بغداد عن مسيل الدم الغالي الذي سطر اروع مشاهد التضحية والذود عن الوطن ابان معارك التحرير”.
وأشارت إلى أن “بدلة الجيش العراقي لايرتديها الاّ الشجعان والفرسان والمقاتلون البواسل ولايتقمصها منتحلو الصفة الذين سيمثلون امام القضاء لينالوا الجزاء العادل”.