حرية – ( 20/4/2022)
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء، عن هدف تركيا من العملية التي أطلقتها في إقليم كوردستان العراق ضد مواجهة حزب العمال الكوردستاني، فيما أكد عدم قدرة المنظمات “الإرهابية” على ممارسة أي عمل داخل تركيا.
وأثارت العملية اعتراض وغضب السلطة في بغداد التي طالبت أنقرة بوقف خرقها لسيادة العراق، واستغلاله كساحة لتصفية حسابات.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال مشاركته في اجتماع الكتلة النيابية لـ”حزب العدالة والتنمية” بالبرلمان التركي في العاصمة أنقرة إن “هدف عملية “المخلب ـ القفل” التي أطلقتها تركيا هو تطهير الأراضي العراقية من تسلط تنظيم (بي كا كا) الإرهابي وضمان أمن حدود تركيا”.
وأضاف أن “المنظمات الإرهابية لم تعد قادرة على ممارسة أي عمل داخل تركيا، لأن سلطات الأمن التركية منعت إلى حد كبير عمليات التسلل والهروب عبر الحدود”.
وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار أعلن، يوم الاثنين 18 نيسان 2022، إن قوات بلاده سيطرت على “كامل” الأهداف المخطط لها وحيدت “أعداداً كبيرة” من حزب العمال الكوردستاني، وذلك في إطار عملية “قفل المخلب” التي أطلقت فجر الإثنين، داخل اقليم كوردستان.
وغالباً ما يتحصن مسلحو “حزب العمال الكوردستاني” في اقليم كوردستان ومحافظة نينوى ويشنون من هناك هجمات عبر الحدود على أراضي تركيا.
وعادة تطلق تركيا وصف ارهابيين على حزب العمال الكوردستاني، الذي يتخذ من مناطق جبلية في إقليم كوردستان، بالإضافة إلى قضاء سنجار في نينوى مواقع له.
وتنفذ القوات التركية في السنوات الماضية عمليات مكثفة ضد المسلحين الكورد، الذين تعتبرهم إرهابيين، في كل من العراق وسوريا، قائلة إن ذلك يأتي ردا على هجمات شنها أو خطط لها عناصر “حزب العمال الكوردستاني“، الذي تحاربه تركيا على مدار أكثر من 3 عقود داخل البلاد وخارجها.