حرية – (21/4/2022)
تواصل محافظة النجف، استعداداتها لإحياء زيارة الامام علي ابن ابي طالب، فيما أعلنت إدارة العتبة العلوية والمؤسسات الخدمية والأمنية تعزيز جهودها خلال أيام الزيارة.
وقال المتحدث الرسمي للعتبة العلوية، سليم الجصاني، في حديث للصحيفة الرسمية تابعه، إن “هناك استعدادات تجري من قبل العتبة لإحياء ذكـرى شهادة الإمــام علي في النجف، تتضمن نشر السواد في أرجـاء الصحن وخارجه ورفـع راية الحزن يوم جرح أمير المؤمنين، إيذاناً ببدء مراسم الزيارة واستقبال المواكب الحسينية المعزية”.
وأشار إلى “توافد آلاف الزائرين من داخل البلد وخارجه عبر مطاري النجف وبغداد الدولي للمشاركة بهذه المناسبة، منهم زوار من الهند وباكستان، وكذلك الدول الخليجية والأوروبية، إذ تمثل زيارة سنوية يتم إحياؤها في 18 رمضان وتستمر لمدة أسبوع”.
ولفت إلى “تشكيل غرفة عمليات بتوجيه من الأمين العام للعتبة عيسى الخرسان، تضم رؤســاء أقسام العتبة بغية تسهيل مراسم الزيارة، حيث تم وضع خطط خدمية وأمنية تشمل إعــداد الضيافة واستقبال الأعـداد الكبيرة من الزائرين، عـلاوة على زيـادة حركة الآليات لنقلهم في مختلف القطوعات، وترتيب مساحات واسعة تتناسب مع أعداد الوافدين، مع الاعتماد على منافذ متعددة من أجل توسيع مساحات الدخول إلى الحرم الشريف”.
بدوره، قال المتحدث الإعلامي باسم شرطة النجف العقيد مقداد الموسوي وفق الصحيفة، إن “قيادة الشرطة باشرت تنفيذ ممارسات أمنية على جميع الطرق المؤدية إلى المحافظة عبر محاورها الثلاثة، إضافة إلى المنطقة الصحراوية، لتأمين زيارة أمير المؤمنين في ذكرى استشهاده التي تصادف في 21 من الشهر الفضيل”.
وبين أن “الممارسات تضمنت تفتيش المناطق الصحراوية والطرق الرئيسة والنيسمية، كما تم نصب سيطرات ثابتة ومتحركة وتسيير دوريات لتشديد تفتيش العجلات والدراجات النارية”.
وذكـر الموسوي أن “الخطة الأمنية تشارك فيها جميع تشكيلات الشرطة، إضافة إلى قوات حرس الحدود والحشد الشعبي، حيث تتركز عند مرقد الإمام علي في مدينة النجف القديمة ومسجد الكوفة بسبب زخم الزائرين”