حرية – (26/4/2022)
حالة من القلق انتابت نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد جفاف بحيرة “ساوة” في العراق، التي كانت موجودة منذ 10 آلاف عام، لم تجف مياهها، وربط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بين جفاف البحيرة وظهور حدث ديني بقرب ظهور المهدي المنتظر.
جفاف بحيرة ساوة
نشطاء مواقع التواصل أكدوا أن الفرس كرهوا بحيرة ساوة، وخاصة أنها فاضت عند مولد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كما اعترها الفرس نذير شؤوم حيث كان فيضانها نذير بانهيار إمبراطوريتهم، حيث اهتز عرش كسرى عند فيضان البحيرة.
البعض يرى أن بحيرة ساوة كانت خارقة لقوانين الطبيعة، فبالرغم من وجودها داخل الصحراء في جنوب العراق، لكنها لم تجف ولم يتأثر مستوى مياهها أو يجف إلا الآن.
وحكي نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن غرائب مياه بحيرة ساوة، مؤكدين أن مياه البحيرة عندما تًسحب خارجها تتحول لأحجار متكلسة، رافضة مغادرة أرض البحيرة.
تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع جفاف بحيرة ساوة العجيبة التي تحدث لأول مرة في العراق، معبرين عن مخاوفهم وقلقهم، وتداولوا صور لجفاف البحيرة الغريب.
أعجوبة مقلقة
فقال تامر حبشي ” بأعجوبة مقلقة اختفاء بحيرة (ساوة) التي تبلغ من العمر اكثر من 10000 عشرة الاف عام وتقع هذه البحيرة في قلب صحراء السماوة في جنوب العراق”
وعلق حسين شحاذة قائلًا: “سيجف النهر والبحيرة عن قريب كما جفت بحيرة ساوة”
ورد أبو نور “هسه بحيرة ساوة مختلفة تماما لأنها مغلقة ولا يغذيها أي رافد كان هناك نبع في وسطها وتوقف تدفق النبع فيها لأسباب لا يعلمها إلا الله”.
وقال سعود الأزوي ” جفاف بحيرة ساوة التي عمرها آلاف السنين غرب نهر الفرات لقلة الوارد المائي في حوض الفرات وحجب الموجات الفيضانية بالسدود العملاقة التي تم إنشاؤها على منابع النهر.”
أزمة مائية خطيرة
أما نور بوغدادي فعبرات عن قلقها قائلة: “مستقبل الثروة المائية في العراق ينذر بأزمة مائية خطرة خلال أشهر معدودة بحيرة ساوة من أكبر البحيرات العراقية توجد في مدينة السماوة جفت بالكامل نهر ديالى يلفظ أنفاسه الأخيرة وبحيرة الرزازة في مدينة كربلاء تنحسر مياهها وحتى نهري دجلة والفرات مستوى المياه فيهما قليل.. رحمتك يارب”
وقالت رفال “مو قادرة اكتم حزني على بحيرة ساوة ليش هيج استغفر الله اللهم لا اعتراض على حكمك بس فعلا فاجعة تكسر القلب”
أما أسعد حمزة فقال “اختفاء بحيرة ساوة وخطر الجفاف يهدد كذلك بحيرة حمرين. هل تعلم الحكومة العراقية مدى خطورة الامر؟؟؟؟ النظام البيئي سيتغير بسبب الجفاف…!”
وعبر رياض الشمري عن مخاوفه قائلًا: “لم يفيض مائها طوال الالاف السنين الا في يوم ولادة الرسول محمد حيث فاضت بحيرة ساوة وانتشر مائها على الكثبان الرملية المحيطة بها.”
وقال أحمد كريم ” اُعلن عن وفاة بحيرة #ساوة في مدينة #السماوة وجفافها عن عمر امتدّ من عصور ما قبل التاريخ.. ولا عزاء لكل من اهملها من ذوي الاختصاص جفاف بحيرة عمرها 10 الالاف عام “ساوه” يكشف عن منهجية التدمير للوجود العراقي. جفاف البحيرة بداية ناقوس الخطر لدثر الحضارة”
جفاف البحيرة وظهور المهدي
أما صن فلور عراق فقال ” كارثة مثل جفاف بحيرة ساوة في جنوب العراق اعتبروها حدث ديني إيجابي وإشارة لظهور الإمام!! ف اكيد بالمستقبل احتمال يعتبرون جفاف دجلة والفرات إشارة لسالفة ثانية ويمشوها، وهكذا خراب العراق ماشي، يزينون الخراب على أنه شي زين!! الخراب اللامنتهي.”
وعلق عمر الجنابي قائلًا: “مواقع إخبارية تربط جفاف بحيرة ساوة في محافظة المثنى (جنوبي العراق) بقرب قيام الساعة ونهاية العالم. كيف تم ربط جفاف البحيرة بأحداث نهاية العالم؟”
فيما قالت بغداد الآن ” قرأت حديث الجساسة فليس فيه اي شيء عن جفاف بحيرة ساوة كعلامة على خروج الاعور الدجال الذي يكون معاصرا للخليفة المهدي في اخر الزمان. علامة ظهور خليفة الله المهدي واضحة في كتب الحديث الا وهي خلاف يقع بين ثلاثة امراء يقتتلون عند كنز الكعبة كلهم ابن خليفة.”
ورد ياسين الشكيلي قائلًا: “بحيرة ساوة كرهها الفرس وأعتبروها كانت نذير إنهيار إمبراطوريتهم، إذ يربطون بين فيضانها يوم ولادة الرسول محمد (ص)وبين إهتزاز عرش كسرى! إقرأوا التأريخ بتجرد وبلا عصبيه…”
وقال محمد أبو دوق “هل تعلم ان بحيرة ساوه في العراق قد اختفى الماء فيها فوجأة؟ عليك مراجعة الكتب السماوية وما مذكور فيها بخصوص هكذا حدث ” لذلك احتفظوا بصبركم فالقادم لكم اسوء.”