حرية – (30/4/2022)
بدأ البابا فرنسيس في مارس 2022 سنته الحبرية العاشرة
وجّه البابا فرنسيس، الأربعاء 27 أبريل (نيسان)، تحية إلى الحموات، معتبراً أنهن ضحية “أحكام مسبقة” و”كليشيهات” في شأن علاقتهن بالكنّات، لكنه حضّهن على “الانتباه” إلى طريقتهن في مخاطبة زوجات أبنائهن.
وتحدث البابا مطولاً عن “الشخصية الأسطورية” للحماة في تعليقه الأسبوعي خلال مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان. وقال، “لا أقول إن ثمة من يرى في الحماة شيطاناً، لكن الحديث عنها ينطوي دائماً على أسلوب ازدراء. لكن الحماة هي أم الزوجة أو الزوج”.
ولاحظ البابا الأرجنتيني البالغ 85 سنة، أن “ثمة من يقول لنفسه إن كلما ابتعدت حماته، كان ذلك أفضل. ولكن لا، إنها أم، إنها شخص كبير السن. من أجمل الأشياء بالنسبة إلى المرأة أن يكون لها أحفاد. وعندما يرزق أولادها أطفالاً، تعيش مجدداً”.
اعتذار عن الجلوس
وتوجّه البابا إلى الكنّات منبهاً، “اعتنين بعلاقاتكن مع حمواتكن. أحياناً تكون للحماة شخصية مختلفة، لكنها ولدت زوجتك أو زوجك” ، مضيفاً “على الأقل، اجعلنهن سعيدات”.
أما الحموات، فخاطبهن البابا كالآتي، “أقول لكن انتبهن إلى طريقتكن في التعبير”، واصفاً لهجة الحموات الفظّة أحياناً بأنها “واحدة من أسوأ خطاياهن”.
واعتذر الحبر الأعظم من الحاضرين عن بقائه جالساً خلال مقابلته العامة بسبب ألم في ركبته دفعه إلى إلغاء عدد من التزاماته أخيراً.
وقال في نهاية اللقاء الذي درج البابا على مصافحة الجمهور في ختامه، “أستميحكم العفو لأنني سألقي عليكم التحية جالساً”. وأضاف وسط التصفيق، “هذه الركبة تتعافى ببطء ولا يمكنني البقاء واقفاً لوقت طويل. أتمنى أن تعذروني. شكراً”.
ويعاني البابا فرنسيس الذي بدأ في مارس (آذار) الماضي سنته الحبرية العاشرة، آلاماً “حادة” في ركبته اليمنى، حالت دون مشاركته في عدد من الأنشطة أو ترؤسه قداديس. كذلك يعاني البابا أوجاعاً في الورك تجعله يعرج في مشيته. وكان خضع لعملية جراحية دقيقة في القولون في يوليو (تموز) 2021.