حرية – (5/5/2022)
نشرت منصة “ستاندرد آند بورز جلوبال” للبحوث والتحليلات المالية تقريرا، توقعت فيه أن تؤدي خطط الاتحاد الأوروبي التي أعلن عنها في 4 مايو/ أيار لوقف واردات النفط الروسية بحلول نهاية العام إلى إعادة تشكيل تدفقات الطاقة العالمية وزيادة ضغط الأسعار حيث يتسابق المشترون لتأمين إمدادات جديدة.
وتوقعت المنصة، ارتفاع أسعار البيع الرسمية في الشرق الأوسط المتجهة إلى أوروبا ردا على خفض مشتريات النفط الروسي، حيث تسعى المزيد من المصافي الأوروبية إلى “براميل حامضة بديلة”.
وأشارت إلى أن “ترشيحات شركة البصرة للنفوط المتوسطة العراقية وأرامكو السعودية باتت خيارات شائعة للمصافي الأوروبية لأنها تبحث عن بدائل مناسبة لنفط الأورال متوسط الحموضة”، متوقعة أن “ترفع هاتان الدولتان أسعارهما إلى دول أوروبا في حال تم الاعتماد على نفطيها من قبل مصافيها”.
وبينت أن “أوروبا تعتمد بشدة على واردات النفط الروسية مما يجعل من الصعب تنويع الإمدادات في وقت قصير، وقد يدفع ذالك الى ارتفاع أسعار النفط عالميا”.
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، يوم الأربعاء، إن خطط الاتحاد الأوروبي لقطع واردات النفط الروسية قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية، لكن الولايات المتحدة مصممة على العمل مع أوروبا لضمان الإمدادات المطلوبة.
يعتزم الاتحاد الأوروبي حظر النفط الخام الروسي خلال الأشهر الستة المقبلة والوقود المكرر بحلول نهاية العام، في إطار جولة سادسة من العقوبات.