حرية – (10/5/2022)
خطفت السيدة الأولى في كوريا الجنوبية، كيم كيون-هي، الأنظار، بعد ظهورها إلى جوار زوجها الرئيس الجديد يون سيوك-يول في سيؤول.
وظهرت “كيم” لأول مرة علنا بإطلالة سوداء بعد أن ظلت بعيدة عن الأنظار لعدة أشهر، حيث رافقت الرئيس في زيارته إلى مقبرة سيؤول الوطنية ثم إلى حفل تنصيبه.
وبحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) فقد زار “يون” و”كيم” المقبرة الوطنية تكريما للجنود الذين ضحوا من أجل البلاد.
ملابس بيضاء
وعقب ذلك انتقل الرئيس وزوجته التي بدلت ملابسها للأبيض إلى ساحة الجمعية الوطنية لحضور حفل التنصيب، حيث تجمع حوالي 41 ألف شخص ليشهدوا بداية الحكومة الجديدة.
وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها الزوجان معا علنا منذ انتخاب “يون” في مارس الماضي.
وبعد وصولهما إلى الجمعية الوطنية، سارت “كيم” في ثيابها البيضاء خلف “يون”، حيث تبادلا التحية بلمس قبضة اليد مع المهنئين الذين اصطفوا على جانبي المسار إلى المنصة.
وقد ظلت “كيم” بعيدة عن الرأي العام بعد اعتذارها العلني في ديسمبر بشأن مزاعم سوء السلوك.
حصار إعلامي
وتعرضت زوجة الرئيس لحصار إعلامي شديد على خلفية مزاعم بأنها كذبت في سيرتها الذاتية عند التقدم لبعض الوظائف، لكنها بدأت في الخروج من عزلتها في الشهر الماضي لحضور اجتماعات ومناسبات خاصة.
وفتحت السيدة الأولى حسابها الشخصي على إنستجرام للجمهور، كما زارت المعابد البوذية في “دانيانج” بإقليم “تشونج تشيونج” الشمالي.
تبني الكلاب
وشهدت العاصمة سيؤول تحركات أيضًا لـ”كيم”؛ حيث عقدت اجتماعات مع كبار الرهبان البوذيين، وحضرت الشهر الماضي حدثا لتبني الكلاب التي تخلى عنها أصحابها.
ومن المرجح أن تساعد “كيم” زوجها “يون” على نحو هادئ، بدلا من الظهور العلني النشط كزوجة لرئيس البلاد.
الوصول إلى المحرومين والمهمشين
وسبق أن أكدت السيدة الأولى أنها ستساعد زوجها في القيام بواجباته، بينما ستسعى إلى الوصول إلى المحرومين والمهمشين.
وكشفت نتائج استطلاع للرأي، الأسبوع الماضي، تأكيد 66.4% من المشاركين أن “كيم” يجب أن تركز على مساعدة “يون” على نحو هادئ، بينما قال 24.2% إنه يجب أن يكون لها دور نشط مثل زوجات الرؤساء الأخريات.