حرية – (22/5/2022)
تشير آخر تحديثات الموجة الغبارية المرتقبة، الأحد، إلى تشكلها مساء اليوم في مناطق شرق ووسط سوريا، لتندفع نحو البلاد خلال ساعات المساء والليل وفجر الإثنين.
وقال المتنبئ الجوي صادق عطية في إيضاح نقلاً عن الهيئة العامة للأنواء الجوية (22 أيار 2022)، إنه “من المتوقع أن تتشكل العاصفة الغبارية مساء اليوم في مناطق شرق ووسط سوريا، وتندفع نحو غرب وشمال غرب البلاد نينوى والأنبار خلال ساعات المساء، ثم تندفع موجة الغبار مصحوبة برياح نشطة معتدلة الحرارة، خلال ساعات الليل وفجر وصباح الاثنين نحو مدن وسط البلاد ومن ضمنها العاصمة بغداد ومدن الوسط والفرات الأوسط وبادية الجنوب فجر او صباح الاثنين ثم خلال نهار او مساء الاثنين تندفع نحو باقي مدن الجنوب وشمال الخليج “.
وأضاف، “سنشهد تردياً واضحاً في مدى الرؤية واحتمالية تعليق الرحلات الجوية ربما أمر وارد مؤقتا فجر وصباح الاثنين، اذ تتردى الرؤية الافقية الئ اقل من 1 كم”، مبيناً أن “ذروة تأثير العاصفة الغبارية وذروة تدني الرؤية في العاصمة بغداد ستكون من الساعة 4 فجر الاثنين لغاية 11 صباح الاثنين، وذروة تأثيرها في البصرة من الساعة 5 صباح الثلاثاء لغاية 11 صباحا، ولايعني ذلك الوقت بدقة للعلم ولكنه توقع” .
وتابع، “يوم الاثنين ليلاً، من المتوقع أن تندفع موجة أخرى من الغبار من سوريا باتجاه نينوى لتؤثر في أجواء نينوى ومدن الشمال وصلاح الدين وربما ايضا تشمل مدن الوسط والعاصمة بغداد ايضا وهي أخف شدة لكن جزيئات الغبار فيها دقيقه وتأثيرها على المجاري التنفسية يتوجب الحذر”، مبينا أن “التوقعات تشير إلى رياح سطحية نشطة تصل هباتها إلى 60 كم بالساعة نهار الاثنين وتستمر لغاية فجر الثلاثاء، وانخفاض بدرجات الحرارة متوقع يومي الاثنين والثلاثاء”.
كما تشير التوقعات بحسب عطية، إلى “هطول زخات خفيفة من الأمطار تشمل كركوك وصلاح الدين والموصل والسليمانية واربيل ودهوك في مناطق متفرقة يوم الاثنين، وتستمر يوم الثلاثاء على مرتفعات اربيل ودهوك فقط، فيما تستمر الأجواء مغبرة نهار يوم الثلاثاء وتتحسن مساءً، حيث ستكون جميع المدن مشمولة بالغبار”.
وأضاف عطية، “لاينصح بالسفر براً الاثنين والثلاثاء، ولا ينصح بالتعرض للغبار من الجميع وعلى مرضى الحساسية والتنفس اتخاذ ما يلزم، كما لا ينصح بارتياد البحر ابتداء من مساء الاثنين ولغاية صباح الثلاثاء”.
وبين، أن “جداراً غبارياً تشكّل الآن غرب الأنبار بسبب الرياح الهابطة من السحب الركامية والحمل الحراري، وربما يتطور أو يتلاشى”.