حرية – (25/5/2022)
كشفت مجلة “فوربس”، تفاصيل احباط “مؤامرة” اغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبيليو بوش في منزله بمدينة دالات عاصمة ولاية تكساس، مشيرة أن المخطط ينتمي لتنظيم “داعش”.
وقالت المجلة في تقرير، الثلاثاء، إن عراقياً يشتبه بارتباطه بتنظيم “داعش”، في الولايات المتحدة، كان يخطط لقتل بوش، وذهب إلى حد السفر إلى دالاس في نوفمبر الماضي لتصوير منزل الرئيس السابق، بمساعدة فريق من مواطنيه، كان يأمل في تهريبهم إلى البلاد عبر الحدود المكسيكية، وفقاً لأمر تفتيش أصدره مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” في 23 مارس، وأعلن عنه هذا الأسبوع في المقاطعة الجنوبية بولاية أوهايو.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه كشف المخطط بفضل عمل اثنين من المخبرين السريين، ومراقبة حساب المُخطط المشتبه به على منصة “واتساب”، المملوكة لشركة “ميتا”.
بينما قال المشتبه به، ويقيم في كولومبوس بولاية أوهايو، إنه أراد اغتيال بوش لأنه شعر أن الرئيس السابق مسؤول عن “قتل العديد من العراقيين”، وانهيار البلاد بعد الغزو العسكري الأميركي عام 2003، وفقاً للمذكرة.
ووفقاً للمجلة، تُظهر القضية كيف يواصل المحققون الفيدراليون مراقبة تهديدات “داعش” حتى مع إضعاف التنظيم بشدة بسبب العمليات الاستخباراتية والعسكرية الأميركية خلال السنوات الأخيرة.
كما تظُهر الكيفية التي تمكن بها مكتب التحقيقات الفيدرالي، على الرغم من ادعائه بمنعه من التحقيق في الجرائم الكبرى بسبب استخدام شركة “ميتا” وشركات التكنولوجيا الأخرى تقنية للتشفير، من التغلب على عناصر حماية منصة “واتساب”، من خلال استخدام أساليب “المدرسة القديمة” للعمل الشرطي والاستعانة بالمخبرين السريين، وتتبع البيانات التي يمكنهم الحصول عليها من شركة المراسلة.