حرية – (4/6/2022)
تتجه الأنظار قبيل انطلاق الموسم السياحي إلى طريق المطار الذي تنتشر على جوانبه صور قاسم سليماني ورموز حزب الله وإيران، وذلك بعد أن طالب وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار “حزب الله” بـ”محبة” بنزع اللافتات قبل الموسم واستبدالها بصور تعكس جمال لبنان وهويته الفعلية.
وضمن هذا الإطار، أشار رئيس بلدية الغبيري معن الخليل إلى أنّه “لا يمكن للبلدية أن تنزع الإعلانات، فليس لها أي صلاحية إزالة إعلانات وضعتها شركة مُعلنة بعد أن تعاقدت معها جهة معيّنة”، موضحاً أنّه “لا يمكنهم كبلدية الادعاء بأنّ ثمة إعلانات تعطل السياحة وأن يقوموا بنزعها، فهذه الإعلانات وضعتها شركة مرخصة لزبون لها”.
وأوضح أنّ “وزارة السياحة مدعوة لأن تتصل بهذه الشركات، وهناك موعد لنصار يوم الإثنين، مع شركات الإعلانات، وهي مستعدة أن تقدّم أسعاراً تشجيعية جدّاً للوزارة من أجل وضع إعلانات جديدة”.
وشدّد الخليل على أنّه “لا يوجد إعلانات أو يافطات غير مرخصة”.
وبعد طرح القضية على وسائل الإعلام من جديد، تفاعل الحديث عنها على مواقع التواصل الاجتماعي، وكثر سألوا إن كان الوزير سيتمكن من الوصول إلى مبتغاه، أم أنّ الأمر الواقع له الكلمة الفصل؟