حرية – (7/6/2022)
ذكرت وسائل إعلام هندية، أن شابًا مسلمًا تعرَّض للتعذيب في مركز للشرطة بولاية خاضعة لنفوذ حزب “بهاراتيا جاناتا” الحاكم.
وقالت صحيفة تايمز أوف إنديا: إن شابًا يبلغ من العمر 22 عامًا تعرَّض لتعذيب شديد على يد رجال الشرطة في ولاية أوتر براديش الهندية.
ذبح بقرة
وأضافت الصحيفة أن عملية التعذيب شارك فيها 4 من رجال الشرطة الهنود وشخصان مجهولان؛ حيث جرى إدخال عصا في شرج الشاب المعتقل، كما تم صعقه بالكهرباء في مركز للشرطة في مدينة باريلي.
وأشارت أن اعتقال الشاب المسلم جاء على خلفية اتهامه بذبح بقرة.
ومع اتساع دائرة الجدل حول الحادث، أجرت الشرطة الهندية تحقيقات كشفت صحة المزاعم ضد الضباط المتهمين، استنادًا إلى نتائج تقرير الطب الشرعي.
إصابات خطيرة
وكشف فيديو عن مشهد الشاب الذي تعرض للتعذيب أثناء دخوله المستشفى، وهو يعاني من إصابات خطيرة ونوبات عصبية.
وتسعى الحكومة الهندية لتهدئة الغضب في الداخل والخارج بعد أن أدلى مسئولان في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم بتصريحات مسيئة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بينما اعتقلت السلطات 38 شخصًا في أعمال شغب نشبت بسبب تلك التصريحات في مدينة بشمال البلاد، بينما يجري التخطيط لتنظيم احتجاج في وقت لاحق في مومباي.
دول الخليج والإسلامية
وخلال مطلع الأسبوع، تم استدعاء الدبلوماسيين الهنود في دول الخليج والدول الإسلامية المجاورة للاحتجاج على تصريحات مسئولي حزب بهاراتيا جاناتا.
وقالت منظمة التعاون الإسلامي في بيان: “هذه الإهانات تأتي في سياق من زيادة حدة الكراهية والإهانات للإسلام في الهند والمضايقات الممنهجة التي يتعرض لها المسلمون هناك”.
وأشارت المنظمة، التي تضم 57 دولة عضوا، القرار الذي صدر مؤخرًا بحظر الحجاب في المؤسسات التعليمية في عدد من الولايات الهندية وتدمير ممتلكات لمسلمين لتسلط الضوء على ما وصفته بأنه تحيز من الحكومة الهندية.
وأشارت المنظمة، التي تضم 57 دولة عضوا، القرار الذي صدر مؤخرًا بحظر الحجاب في المؤسسات التعليمية في عدد من الولايات الهندية وتدمير ممتلكات لمسلمين لتسلط الضوء على ما وصفته بأنه تحيز من الحكومة الهندية.