حرية – (9/6/2022)
علقت بعثة الأمم المتحدة في العراق “يونامي”، الخميس، بشأن استهداف محافظة أربيل بطائرة مسيرة مفخخة.
وذكرت البعثة في تدوينة، (9 حزيران 2022)، أن “طائرة مسيرة مفخخة ضربت طريق أربيل – بيرمام وأدت إلى وقوع إصابات وأضرار في صفوف المدنيين، عملٌ طائش آخر، كما قلنا سابقاً، العراق ليس بحاجة الى حكام مسلحين ينصبون أنفسهم زعماءً”.
وأضافت البعثة، أن “تأكيد سلطة الدولة أمر أساسي إذا كان الجناة معروفين، ينبغي تشخيصهم ومحاسبتهم”.
وقال صالح في تدوينة (9 حزيران 2022)، إن “الاعتداء الذي تعرضت له مدينة أربيل عمل إجرامي مدان ومستنكر يستهدف الجهود الوطنية لجماية أمن البلاد وسلامة المواطنين”.
وأضاف، “يجب الوقوف بحزم ضد محاولات زج البلد في الفوضى وتقويض الأمن والاستقرار”.
وأجرى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في وقت سابق، اتصالاً هاتفياً مع رئيس وزراء إقليم كردستان، مسرور بارزاني، عقب الاعتداء الذي تعرضت له مدينة أربيل، بطائرة ملغمة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان (9 حزيران 2022) أن الكاظمي “أكد أن الاعتداء الذي تعرضت له مدينة أربيل، مساء اليوم الأربعاء، بطائرة مسيرة، يترجم إصرار البعض على تكريس منطق الفوضى وضرب مفاهيم الدولة”.
وأضاف أن الكاظمي وخلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور برزاني، عقب الاعتداء، قال إن” الحكومة ترفض كل أشكال ترهيب المواطنين والاعتداء على القانون والدولة، والحكومة العراقية ماضية بالتعاون مع حكومة الإقليم في ملاحقة الجهات التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار”.
بدوره، أكد بارزاني، على “أهمية العمل المشترك لدعم الاستقرار وتعزيز الأمن”.
وأكد الطرفان على “أن الاعتداء محاولة لضرب التنسيق المشترك بين بغداد وأربيل، وخلط الأوراق ونشر الفوضى”.
وفي وقت سابق، أعلنت مديرية مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، الأربعاء، إصابة ثلاثة أشخاص بتفجير طائرة مسيرة مفخخة في أربيل.
وذكر بيان للمديرية (8 حزيران 2022)، أنه “في تمام الساعة 9:35 مساءً، فجرت طائرة مسيرة مفخخة نفسها على طريق بيرمام أربيل وأصيب ثلاثة أشخاص بالخطأ، بما في ذلك أضرار مادية في مطعم وعدة سيارات”.