حرية – (11/6/2022)
أصدرت إدارة مدينة “سندباد لاند” الترفيهية في العاصمة العراقية بغداد، يوم السبت، توضيحاً جديداً بشأن قرار إلغاء حفل الفنان المغربي سعد لمجرد، لافتة إلى أن القرار اتخذ تحت التهديد بـ”حرق المدينة وسفك دماء من فيها”.
وذكرت “سندباد لاند”، في بيان أن “تأجيل حفل الفنان العربي المغربي سعد لمجرد، من 2 حزيران إلى 9 حزيران، جاء لتزامنه مع فترات حداد دينية، لكن ذلك لم يراعى من قبل من قاموا بتنظيم الهجوم على أرض (سندباد لاند) وتحويلها إلى ساحة حرب وشغب وابتزاز واحتجاز لمدة 5 ساعات وترويع للعائلات والأهالي مع أطفالهم الذين يقضون أمتع الأوقات، إضافة إلى تخريب الممتلكات العامة والخاصة”.
وأضافت: “ما كان منا سوى المحاولة بشتى الوسائل لتهدئه الموقف وكسب الوقت حتى نؤمن إخلاء الأهالي والفنان سعد لمجرد، وأعضاء فرقته”، مردفة بالقول: “نعلنها دون حرج قمنا بإلغاء الحفل تحت التهديد بحرق المدينة وسفك دماء من فيها”.
وتابعت إدارة “سندباد لاند”: سنطالب بـ”أقصى العقوبات بحق من حرض وقاد هذا الهجوم الذي يعيدنا إلى حقبة مأساوية خلت قبل سنوات، ونحن نثق بالقضاء العراقي الذي طالما أنصف الجميع”.
وكانت مدينة “سندباد لاند” الترفيهية، قد أعلنت مساء الخميس، إلغاء حفل للفنان المغربي سعد لمجرد، بعد تجمع العشرات من المحتجين يقودهم رجال دين، للتعبير عن رفضهم لإقامة الحفل.
وعبرت نقابة الفنانين العراقيين، أمس الجمعة، عن أسفها وإدانتها لمهاجمة حفل الفنان سعد لمجرد الذي كان من المقرر إقامته في مدينة سندباد لاند ببغداد، منتقدة “صمت” وزارة الثقافة العراقية على ذلك.
وتؤكد وزارة الثقافة العراقية، أنها تدعم إقامة العروض والفعاليات ذات القيمة الفنية العالية التي تراعي الذوق العام، وأعراف المجتمع العراقي بقيمه السامية التي تحافظ على تماسكه ونسيجه الاجتماعي المتين.