حرية – (12/6/2022)
ردت كاميلا فاسكيز، محامية النجم الأمريكي جوني ديب، للمرة الأولى على شائعة ارتباطهما، مشيرة إلى غضبها الشديد من انتشار مثل تلك الأخبار.
جوني ديب
وأكدت فاسكيز أنها مجرد امرأة قامت بعملها على مدار جلسات المحاكمة التي امتدت 6 أسابيع، واصفة شائعة ارتباطها بجوني ديب بـ”المخيبة للآمال”، بحسب تصريحات أدلت بها إلى مجلة “بيبول” الأمريكية.
وقالت فاسكيز: “جوني ديب صديق وأنا أعرفه منذ 4.5 سنوات، كما أنني أهتم بشدة بعملائي، ولذلك من غير المناسب وغير المهني أن يتم سماع مثل هذه الأخبار”.
وأضافت: “أنا من أصول كوبية، وأعانق الجميع ولا أخجل من هذا الأمر”.
وتطرقت فاسكيز للحديث عن حبها لعملها قائلة: “أحب العمل الذي أقوم به للغاية، ومن غير الأخلاقي مواعدة عملائنا، فهذه تهمة غير أخلاقية ومتحيزة ضد المرأة”.
وعن جوني ديب قالت: “كان يقاتل من أجل حياته، وكسر قلبي أن أراه يتم اتهامه بمزاعم مريعة، وطالما كان بإمكاني تقديم أي شيء له فسأفعل ذلك بلا تردد، سواء كان ذلك من خلال الإمساك بيده أو إخباره أننا سنقاتل من أجله لأنه يستحق ذلك”.
وكانت هيئة المحلّفين في المحكمة التي نظرت في دعوى التشهير المقامة من ديب على زوجته السابقة أصدرت قرارها الأسبوع الفائت وقضى بإلزام آمبر هيرد بدفع أكثر من 10 ملايين دولار كتعويضات عطل وضرر للنجم.
واعتبرت الهيئة أن الممثلة البالغة 36 عامًا شوهت سمعة ديب في مقال كتبته في صحيفة “واشنطن بوست” سنة 2018 ووصفت فيه نفسها بأنها “شخصية عامة تمثّل العنف الأسري، رغم عدم ذكرها اسمه صراحة في المقال”.
أما هيرد التي أقامت دعوى مضادة في إطار المحاكمة نفسها التي جرت في فيرجينيا، ففرض الحكم على الممثل أن يدفع لها عطلًا وضررًا بقيمة مليوني دولار. وحظيت المحاكمة التي استمرت 6 أسابيع باهتمام كبير وبتغطية إعلامية واسعة إذ نقلت محطات التلفزيون وقائعها مباشرة.