حرية – (13/6/2022)
اتخذ مرشح الكتلة الصدرية لمنصب رئاسة الحكومة، محمد جعفر الصدر، قراره النهائي بالاعتذار والانسحاب وذلك عقب استقالة جميع نواب الكتلة من البرلمان العراقي.
وقال جعفر الصدر في تدوينة ، بعد منتصف ليلة الأحد على الاثنين (13 حزيران 2022)، “كنت قبلت ترشيح سماحة السيد الصدر (دام ظله) دعماً لمشروعه الوطنيّ الاصلاحيّ، وقد حان الآن وقت الاعتذار والانسحاب”.
وختم بالقول “شكرا لسماحته ولتحالف انقاذ الوطن على ثقتهم”.
وأدلى حاكم الزاملي النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي، بتعليق بعد تقديم استقالته استجابة لدعوة الصدر.
وكتب الزاملي تدوينة تابعها “ناس”، ما نصّه: “سيدنا وقائدنا اعزك الله.. انت تقدر المصلحة طالما استقالتنا فيها انقاذ لما تبقى من انقاذ العراق، فنقدم انفسنا فداء لعراقنا الحبيب”.
وقدّم رئيس الكتلة الصدرية المستقيل حسن العذاري، الاحد، شكره الى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ونواب الكتلة.
وذكر العذاري في بيان، (12 حزيران 2022)، “سيدنا وقائدنا بإسمي وبأسم جميع الأخوات والأخوة الأعزاء في الكتلة الصدرية نقدم شكرنا وامتنانا لك قائدنا لما قدمته وتقدمه للعراق وشعبه ونسأل الله ان لا نكون قد قصرنا بعملنا وواجبننا وإننا سوف نكون دوماً جاهزين لأي تكليف تأمرنا به”.
واضاف “ولا يفوتني ان أتقدم بالشكر والعرفان إلى الأبطال رجالاً ونساءًا من نواب الكتلة الصدرية الذين كانوا نعم الناصر والمعين وكانوا على قدر عالي من المسؤولية والانضباط”.
وختم العذاري بالقول: “على الجميع ان يعلن عن مساندته لقرار سماحة السيد القائد قولاً وفعلاً”.
وينشر “حرية” من استقالة رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري من مجلس النواب.
وبحسب وثيقة الاستقالة، فأنها حملت توقيع رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، بالموافقة على طلب الاستقالة.
وأعرب رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، الاحد، عن احترامه لقرار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، باستقالة الكتلة الصدرية من مجلس النواب.
وذكر الخنجر في تدوينة، (12 حزيران 2022)، انه “تلقيت اتصالاً هاتفياً من سماحة السيد مقتدى الصدر، وأعربت عن كامل احترامي وتقديري للتضحية الكبيرة التي يقدمها التيار الصدري من أجل الوطن ومن أجل إصلاح العملية السياسية”.
واضاف ان “معالجة خطايا النظام السياسي في العراق ضرورة وطنية نتفق عليها مع كل من يؤمن بالوطن، وسنواصل حواراتنا من أجل هذا الهدف”.
وأكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، الاحد، ان قبوله استقالات نواب الكتلة الصدرية جاء نزولاً عن رغبة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وذكر الحلبوسي في تدوينة، (12 حزيران 2022)، انه “نزولاً عند رغبة سماحة السيد مقتدى الصدر، قبلنا على مضض طلبات إخواننا وأخواتنا نواب الكتلة الصدرية بالاستقالة من مجلس النواب العراقي”.
واضاف “لقد بذلنا جهداً مخلصاً وصادقاً لثني سماحته عن هذه الخطوة، لكنه آثر أن يكون مضحياً وليس سبباً معطِّلاً؛ من أجل الوطن والشعب، فرأى المضي بهذا القرار”.
ووقع رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، الاحد، الاستقالات الجماعية للكتلة الصدرية.
وقدم رئيس الكتلة حسن العذاري، طلب استقالة جماعية لكتلته، استجابة لدعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وبحسب فيديو انتشر (12 حزيران 2022)، يظهر رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، وهو يقوم بالتوقيع على استقالات الكتلة الصدرية بحضور رئيس الكتلة حسن العذاري.
ووجه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الأحد، بتقديم استقالات أعضاء الكتلة الصدرية إلى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
وقال الصدر في بيان، (12 حزيران 2022)، أن “على رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري ان يقدم استقالات الاخوات والاخوة في الكتلة الصدرية الى رئيس مجلس النواب”.
وبين أن هذه “الخطوة تعتبر تضحية مني من أجل الشعب والوطن لتخليصهم من المصير المجهول”، كما قدم شكره إلى “جعفر الصدر الذي كان مرشحنا لرئاسة الوزراء”.
وكان الصدر قد هاتف رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني الأحد.
وبحسب بيان مقتضب للحزب، (12 حزيران 2022)، فقد “تلقى مسعود بارزاني اتصالا هاتفيا من مقتدى الصدر تناولا فيه آخر مستجدات العملية السياسية الجارية”.