حرية – (13/6/2022)
ضرب حشد غاضب حتى الموت رجلًا متهمًا بمحاولة خطف فتيات قصر في ولاية بويبلا وسط المكسيك، على ما أعلنت السلطات المحلية في بيان لها.
وقالت بلدية هواتشينانجو: “هذه ليست عدالة بل همجية. السلطات المختصة باشرت التحقيق فيما حصل لتحديد المسئوليات”.
وتعرض دانيال بيكازو البالغ 31 عامًا للضرب والحرق، الجمعة الماضية على يد حشد يضم نحو مئتي شخص، في منطقة باباتلازولكو على بعد حوالي 180 كيلومترًا من العاصمة مكسيكو، وفق المصدر عينه.
وأشارت البلدية إلى أن عناصر الشرطة حاولوا إنقاذ الرجل من خلال وضعه داخل سيارة تابعة لهم، غير أن سكّان المنطقة أخرجوه بالقوة إلى ملعب رياضي حيث ضربوه ورشوا عليه البنزين وأحرقوه فيما كان لا يزال حيًا.
وسُحبت الجثة بعد ترك السكان المكان.
وتجمع الحشد الغاضب بعد اتهامات انتشرت في حق بيكازو على مجموعات مراسلة عبر الهواتف مفادها أن مجرمًا مفترضًا يتنقل في المدينة لخطف قصّر، وفق البيان.
وعمل الضحية حتى مارس 2022 مستشارًا لدى مجلس النواب، وفق هذه المؤسسة التي نددت عبر الشبكات الاجتماعية بالجريمة.
هذا النوع من عمليات القتل ليس بجديد في المكسيك، وهو يحصل عادة في مناطق نائية يستغرق وصول قوات الأمن إليها وقتًا طويلًا.
ومن أكثر الحالات المأسوية في هذا الإطار، حادثة شهدتها أيضًا ولاية بويبلا سنة 2019 تم خلالها ضرب سبعة رجال وإحراقهم أحياء.