حرية – (16/6/2022)
اعلنت قائم مقامية السليمانية، الخميس، إغلاق تسعة ماسورات لمياه الشرب بناء على طلب مديرية صحة السليمانية، يتوقع أنها مصدر لحالات الإسهال والقيء التي تفاقمت أعدادها في المحافظة.
وقالت إدارة قائممقامية السليمانية في بيان (16 حزيران 2022)، إن “اللجان المشتركة وبناء على توجيهات صحة المحافظة قامت بإغلاق تسعة ماسورات لمياه الشرب كانت مصدر لشاحنات المياه التي تباع للمواطنين”.
وأوضح البيان، أنه “بعد زيادة حالات الإسهال والقيء بين المواطنين، وبعد عمليات الفحص الميداني لمصادر المياه تبين كل الماسورات التسعة غير صالحة للشرب ومصدر لعدة أنواع من البكتيريا”.
وأعلنت صحة محافظة السليمانية، الخميس، اشتباهها في انتشار مرض الكوليرا في المحافظة، فيما أشارت إلى أنها بانتظار نتائج المختبر المركزي في بغداد.
وقال مدير مستشفى “الشهيد هيمن” في السليمانية داهات حويزي في تصريح لـ”ناس كرد”، (16 حزيران 2022)، إنه “بحسب الأعراض والاختبارات، فإن معظم الحالات التی دخلت المستشفی مصابة بالكوليرا، وننتظر النتائج من بغداد”.
وأضاف، “انتشر المرض على نطاق واسع وتم إرسال العديد من المرضى إلى المستشفى والعدد يتزايد يوما بعد يوم”.
وتابع، “مازلنا ننتظر عودة الفحوصات من بغداد لتحديد ما إذا كان مرض الكوليرا متفشياً أم لا”.
واشار حويزي إلى أن “مصدر الإصابة هو المياه الملوثة والطعام، وإذا لم يعالج الكوليرا يمكن أن يسبب الفشل الكلوي وقد يؤدي إلى الوفاة”.
وفي وقت سابق، أعلن مدير عام صحة محافظة السليمانية صباح هورامي، أن الإصابات المسجلة بالإسهال تجاوزت المعايير الدولية وأن هناك مخاوف من تفشي وباء كوليرا.
وقال هورامي في مؤتمر صحفي عقده يوم الأربعاء (15 حزيران 2022)، تابعه “ناس”، (15 حزيران 2022): إن “الإصابات بالإسهال في محافظة السليمانية انتشرت بشكل كبير، ورغم انتشار هذه الحالات في فصل الصيف سنوياً، فإن عدد الإصابات الحالي يتجاوز المعايير الدولية، حيث لم يعد في المستشفيات أماكن لمبيت المرضى ما اضطرهم لتخصيص مستشفى إضافي لاستقبال المصابين”.
وأشار هورامي إلى أن “الأعراض الأولية تدفعهم إلى الشك في أن الوباء المتفشي حالياً هو كوليرا، ونصح الأمهات والآباء بعدم استخدام علاجات الأعشاب للأطفال، والمطاعم بعدم تقديم الخضروات للزبائن، ملوحاً بإغلاق المطاعم المخالفة”.