حرية – (18/6/2022)
رفع أحد المساهمين في شركة تيسلا، دعوى قضائية، ضد الشركة ومجلس إدارتها ورئيسها الملياردير الشهير إيلون ماسك، بتهمة التغاضي عن اتهامات وجهها بعض الموظفين على خلفيات حالات تحرش جنسي وعنصرية مفترضة.
وأفادت وكالة فرانس برس، أن المساهم في الشركة والذي يدعى سولومون تشاو، رفع دعوى أمام محكمة في أوستن بمدينة تكساس حيث مقر ”تيسلا“.
وتضمنت الوثيقة القضائية انتقادا لمجموعة محامين يمثلون تشاو الشركة المصنعة للسيارات على خلفية ”إقامتها ثقافة مؤسساتية سامة تقوم على ممارسات تنطوي على انتهاكات ذات طابع عنصري وتمييزي على أساس الجنس، وعلى التمييز في حق الموظفين“.
وأضاف محامو تشاو ”هذه البيئة السامة تجسدت في الأجواء داخل الشركة لسنوات ولم تظهر الحقيقة بشأن الثقافة السائدة لدى تيسلا سوى قبل فترة وجيزة، ما قاد إلى دعاوى سواء من الهيئات الناظمة أو الأفراد“.
وتوقف المحامون عند ”الأذى المالي والأضرار الدائمة على صعيد سمعة الشركة“.
واعتبر المدعي أن المجموعة والأعضاء الـ11 في مجلس إدارتها وماسك الذي يتولى منصب المدير التنفيذي، تجاهلوا ”الإنذارات“ الكثيرة، ما تسبب بمغادرة موظفين كثيرين يتمتعون بكفايات عالية وكبّد الشركة نفقات لتسوية بعض الدعاوى القضائية أو دفع غرامات.
ويشار إلى أنه تم إدانة”تيسلا“ سابقا بالتغاضي عن معاملة عنصرية تعرض لها أحد موظفيها السابقين في مصنع تابع لها في فريمونت بولاية كاليفورنيا.