حرية – (18/6/2022)
تمكن فريق من المهندسين في كلية هنري صامويلي للهندسة والعلوم التطبيقية في جامعة كاليفورنيا مفي لوس أنجلوس الأمريكية، من تطوير تقنية جديدة تصنع في خطوة واحدة أنظمة روبوتية بحجم القطعة النقدية ”بنس“، من خلال نوع جديد من عملية الطباعة ثلاثية الأبعاد للمواد ذات الوظائف المتعددة والمعروفة باسم ”المواد الخارقة“.
وقال الفريق البحثي، إنه بمجرد الانتهاء من عملية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ستكون الأنظمة الروبوتية التي أطلق عليها الباحثون اسم ”ميتا – بوت“ قادرة على الدفع والحركة والاستشعار واتخاذ القرار.
وأوضح الفريق نتائج دراستهم التي نشرت في مجلة ساينس العلمية، أن المواد الخارقة المطبوعة تتكون من شبكة داخلية من العناصر الاستشعارية والمتحركة والهيكلية، حيث يمكن أن تتحرك من تلقاء نفسها باتباع أوامر مبرمجة، وذلك بعد إرفاقها المكون الخارجي الوحيد المطلوب وهو بطارية صغيرة لتشغيل الروبوت.
ومن جانبه ذكر الباحث الرئيسي للدراسة، شياويو تشنج،: ”نتصور أن منهجية التصميم والطباعة هذه للمواد الروبوتية، ستساعد في تحقيق فئة من المواد مستقلة التشغيل، التي يمكن أن تحل محل عملية التجميع المعقدة الحالية لصنع أنظمة روبوتية“.
وأضاف تشنج أن الحركات المعقدة وأنماط الاستشعار المتعددة وقدرات صنع القرار القابلة للبرمجة في ”ميتا بوت“ كلها متكاملة بإحكام، حيث تشبه النظام البيولوجي الذي تعمل فيه الأعصاب والعظام والأوتار.
وتُبنى معظم الروبوتات، بغض النظر عن حجمها، في سلسلة من خطوات التصنيع المعقدة حتى تدمج المكونات الإلكترونية معا.