حرية – (18/6/2022)
حاول رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهروب من الضغوط السياسية بالجلوس “تحت قدمي” والدته مع دخولها عامها المائة.
وأزاح مودي الستار عن مجموعة من الصور له برفقة والدته عبر حسابه على تويتر، داعيا لها بـ”البركة” مع بلوغها سن المائة عام.
وأظهرت الصور رئيس الوزراء الهندي وهو يجلس على الأرض ليغسل قدم والدته فيما قامت هي في المقابل بإطعامه.
وعلى مدار الأيام الماضية، تعرضت الهند لموجة احتجاجات وغضب في الداخل والخارج بعد إدلاء عضوين كبيرين في حزب “بهاراتيا جاناتا” الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي بتصريحات مسيئة للنبي محمد.
ولم يعلق مودي على التصريحات المناهضة للإسلام التي أشعلت الاحتجاجات حتى مع تنامي التنديد في الخارج، وتقديم دول عربية وإسلامية احتجاجات دبلوماسية.
وقبل نحو أسبوعين، احتفل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بمرور ثماني سنوات على تولي حكومته السلطة.
ويعتبر مودي ثالث ولد ضمن عائلة عملت في مجال البقالة، وضمت 5 أطفال آخرين في مدينة فادناجر، ولد في 17 سبتمبر عام 1950.
ساعد خلال كبره والده في بيع الشاي في موقف للباصات، وافتتح كشكًا لبيع الشاي في محطة فادناجر للقطارات، وأكمل تعليمه المدرسي في المدينة ذاتها، ووصفه أحد المعلمين بالتلميذ العادي، إلا أن شغفه بالمسرح ساعده بالبروز في الحوارات بصفه.
ولا يخجل مودي من كشف ماضيه المتواضع، بل يصور نفسه على أنه شخص صلب يحمي أمن الهند القومي والقيم الهندوسية، ويؤكد أن الهند هي القوة الصاعدة في العالم.