حرية – (20/6/2022)
واجهت 19 ألف رحلة جوية في الولايات المتحدة التأجيل أو الإلغاء منذ، الخميس، حيث احتفل الأميركيون بعيد الأب وسط نقص حاد في موظفي شركات الطيران، وفقا لموقع “يو إس أيه توداي”.
والأحد، تم تأجيل أكثر من 4200 رحلة جوية أميركية وإلغاء 900 رحلة أخرى وسط ارتفاع الطلب على السفر وقلة عدد الرحلات الجوية بسبب نقص الموظفين.
وشهدت المطارات الأميركية ازدحاما غير مسبوقا خلال نهاية الأسبوع الماضي هذا العام بعد أن عبّر أكثر من 2.4 مليون شخص عبر الأمن في المطارات الأميركية، وفقا لإدارة أمن النقل.
ولا تعد الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي تواجه مشكلات في الرحلات الجوية، بل تعرضت 3500 رحلة للإلغاء في مختلف أنحاء العالم خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخير.
والمطارات التي تشهد معظم المشكلات في الولايات المتحدة هي تشمل مطار هارتسفيلد جاكسون أتلانتا الدولي ومطار جون إف كينيدي الدولي ومطار لاغوارديا في منطقة مدينة نيويورك.
ويرجع أسباب المشكلات في إلغاء وتأخير الرحلات الجوية في الولايات المتحدة لعدة عوامل أبرزها العواصف الشديدة التي ضربت معظم أنحاء البلاد الأسبوع الماضي، وزيادة عدد المسافرين خلال عيد الأب وعطلة نهاية الأسبوع في شهر يونيو، بالإضافة إلى نقص الموظفين.
قال جيمس فيرارا، الشريك المؤسس ورئيس وكالة السفر “إنتل ترافيل” لصحيفة “يو إس أيه توادي”، إن النقص في الوظائف الماهرة مثل الطيارين هو سبب المشكلات التي واجهتها شركات الطيران.
وتطلب إدارة الطيران الفدرالية من الطيارين التقاعد في سن 65، بالإضافة إلى اختيار آلاف الطيارين التقاعد المبكر منذ بداية الوباء.
وقالت نقابات الطيارين في “دلتا” و”أميركا” و”ساوث ويست” إن شركات الطيران الثلاث لم تكن سريعة بما يكفي لإحلال طيارين مكان أولئك الذيم تقاعدوا منذ تفشي الوباء.
قال فيرارا: “نحن في فترة ازدهار للسفر. لذلك لدينا هذا الطلب المتزايد مقابل وجود قيود على التوظيف”، مرجحا أن تستمر مشكلات الرحلات الجوية خلال الصيف.
وتطلب وزارة النقل الأميركية من شركات الطيران إعادة جدولة الحجز إلى الرحلة اللاحقة بدلا من الرحلة الملغية رغم أن المسافر غير ملزم بقبول ذلك. ويتعين على الشركات رد الأموال أو إصدار قسيمة سفر بنفس القيمة حال رفض المسافر إعادة جدولة رحلته.