حرية – (30/6/2022)
حذرت تقارير ألمانية من احتمال نفاد كافة كميات الغاز داخل بعض المصانع والشركات، جراء القرار الروسي بخفض كميات الغاز الواردة للبلاد في ضوء التوتر بين موسكو والدول الأوروبية إثر الأزمة الأوكرانية.
من جانبها أعلنت الحكومة، مؤخراً تفعيل خطة الطوارئ الخاصة بالغاز في البلاد، فيما تواصل جهوداً حثيثة لتوفير مصادر بديلة، مع تصاعد الاحتمالات بنقص هائل للكميات المطلوبة خلال الأشهر المقبلة بما سيؤثر على قطاعات حيوية في البلاد أبرزها الصناعة والانتاج.
وفي هذا السياق يقول السياسي الألماني، نائب رئيس أمانة الهجرة بالحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني حسين خضر إن خطة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة تشمل 3 مستويات، الأول هو الإنذار المبكر، والثاني هو التنبيه، والثالث هو الطوارئ، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من الخطة بدأت بالفعل في مارس الماضي.
ويتوقع خضر أن تفرض الحكومة المستويات الثلاث خلال أيام لترفع درجة التأهب القصوى في مواجهة المخاطر الناجمة عن نقص الغاز الذي قد يصبح سلعة نادرة في البلاد خلال أشهر.
ويوضح خضر أن الحكومة الأن في المرحلة الثانية، حيث تم تفعيل الإنذار المبكر بالفعل.
وبحسب خضر “يحدث ذلك عادة عندما يكون هناك انقطاع في إمدادات الغاز أو ارتفاع الطلب بشكل استثنائي على الغاز مما يؤدي إلى تدهور كبير في الإمدادات، ولكن حتى الآن وبرغم الأزمة، لا يزال السوق قادراً على التعامل مع الاضطراب أو ارتفاع الطلب دون أن تضطر الدولة إلى التدخل”.
ووفق السياسي الألماني، ستكون هناك تأثيرات دراماتيكية إذا تم استدعاء المرحلة الثالثة والأخيرة من خطة طوارئ الغاز، وهي مرحلة الطوارئ، و التي يتم تطبيقها عندما يكون هناك طلب مرتفع بشكل استثنائي على الغاز أو انقطاع كبير في الإمدادات ومن ثم تتدخل الدولة وتنفد إجراءات غير معتادة على السوق لضمان إمدادات الغاز للعملاء المحميين.