حرية – (4/7/2022)
أعلن البابا فرنسيس عن رغبته في زيارة كل من موسكو وكييف بعد رحلته إلى كندا في يوليو الجاري.
وتأتي زيارة البابا إلى كندا وفاء بوعد قطعه يقضي بتقديم اعتذار عن دور الكنيسة الكاثوليكية في المدارس الداخلية التي كان تلاميذها يتعرضون لسوء المعاملة، وذلك إلى جانب ما لا يقل عن 5 اجتماعات مع السكان الأصليين.
وكان البابا قد وصف حل الأزمة الأوكرانية بأنه سيكون “أساسا لعالم أفضل”، حيث دعا الحبر الأعظم رؤساء الدول والمنظمات الدولية إلى اتخاذ إجراءات لوقف مسار الصراعات والمواجهة، كما دعا إلى الصلاة من أجل السلام في أوكرانيا، مؤكدا على أن الاعتماد على ترسانات “الأسلحة والخوف” ستعيدنا 70 عاما إلى الوراء.
وتابع البابا فرنسيس: “من الضروري الانتقال من استراتيجية النفوذ السياسي والاقتصادي والعسكري إلى مشروع سلام عالمي، حيث لا ينبغي تقسيم العالم إلى قوى تصارع بعضها بعضا، بل يجب أن يقوم السلام على أساس الوحدة بين الشعوب والاحترام المتبادل بين الحضارات”.