حرية – (13/7/2022)
رصد استاذ الاقتصاد في جامعة البصرة، نبیل المرسومي، الأربعاء، تداعيات صعود الدولار وهبوط اليورو على اقتصاد العراق.
وقال المرسومي في تدوينة،(13 تموز 2022)، “اخيرا تعادل اليورو مع الدولار بعد ان كان اليورو يعادل 1.6 دولار عام 2008 وهو مؤشر على عدم قدرة اليورو على الصمود امام ازمة الطاقة وازمة سلاسل الامداد، وايضا لم يصمد بشكل واضح امام الازمة الاوكرانية التي عصفت بالعديد من الدول الاوروبية سياسيا واقتصاديا، وستكون المساوىء اكثر خلال الفترة المقبلة مع قرب حلول فصل الشتاء وزيادة الطلب على منتجات الطاقة”.
وأشار إلى أن تأثير انخفاض اليورو على العراق يمكن ايجازها بما يلي :
اولا : لن يؤثر انخفاض اليورو سلبيا على الدينار العراقي المرتبط بالدولار الامريكي.
ثانيا : سيزداد العائد المتحقق من الاحتياطيات النقدية المقومة معظمها بالدولار والمستثمرة بعضها في سندات الخزانة الامريكيةاذ ارتفعت العائدات على السندات الامريكية ذات أمد عامين الى 3.111%في حين بلغ عائد سندات الخزانة ذات أمد عشرة أعوام 3.088%.
ثالثا : بسبب تسعير النفط العراقي بالدولار فإن هذا يمنح العراق ميزة استيراد السلع الاوربية التي ستصبح ارخص بعد انخفاض سعر صرف اليورو.
رابعا : استمرار صعود الدولار قد يؤدي الى تراجع الطلب العالمي على النفط ومن ثم انخفاض اسعاره مما سيؤثر سلبيا على حجم العائدات النفطية العراقية.