حرية – (13/7/2022)
طالب الأحمد لقناة دجلة :
*اعادة ترشيح السيد الكاظمي لولاية ثانية خيار واقعي ان لم يكن ضرورة تفرضها المرحلة.
- اهم صفة لدى السيد الكاظمي تجنبه استفزاز الآخرين وميله للحوار والتفاوض والتسويات السياسية وعدم الصدام مع الخصوم، ولديه حرص واضح على السلم الأهلي وعلى حرمة الدم العراقي وعدم جر الأمور للتصادم *الكاظمي تعامل مع أكثر من أزمة بحنكة وحكمة والحيلولة دون تفجر الأمور.
- عندما تم توجيه اتهامات خطيرة للسيد الكاظمي من قبل قوى سياسية ممثلة الآن في الإطار التنسيقي لاحظنا أنه تعامل معها بصدر رحب وهذه ظاهرة ملفتة في تاريخ العراق المعاصر .
- لهذه الأسباب أرى أن الحل الواقعي للأزمة السياسية الراهنة يكون بالتمديد للسيد الكاظمي فالمرحلة الراهنة تحتاج رئيس وزراء لديه مثل هذه الروح الاستيعابية الكبيرة والقدرة على التفاوض ومحاورة الجميع ثم لا توجد إشكالات أساسية على شخصية الكاظمي وأداءه السياسية من قبل فرقاء المشهد السياسي، والأهم من ذلك هو في حالة عدم التمديد للسيد الكاظمي فما هو البديل؟..لو افترضنا انهم لايريدون استمرار الكاظمي فما البديل إذن؟ هل نستمر لثمانية أشهر أخرى أو لسنة أخرى في سجال عقيم بدون اتفاق، وهذا يعني أن احكومة الكاظمي ستبقى حكومة تصريف أعمال كأمر واقع حتى إجراء انتخابات قادمة بعد سنة ونصف أو سنتين ، بينما الخيار الواقعي يكون بأن يتفق فرقاء المشهد السياسي الىن على شخص السيد الكاظمي ويتم إقرار الموازنة لكي تنطلق المشاريع المتوقفة ويشعر المواطن بالإطمئنان والإرتياح ..ربما بعض الجهات لاترى أن هذا خيار أمثل لكنه خيار واقعي لكي لايستمر الإنسداد سيما وأن الناس تشعر الآن بالقلق وترى أن القادم سيكون الأسوأ إذا استمرت الخلافات والصراعات السياسية وانتقلت للشارع.
- المحيط الإقليمي والدولي سيشعر بالإرتياح لإعادة ترشيح السيد الكاظمي لأن له علاقات طيبة مع الجميع.