حرية – (20/7/2022)
دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء(20 تموز 2022)، إلى غلق المطارات والمعابر الحدودية والتصعيد ضد تركيا من خلال أربعة امور.
وكتب الصدر في تغريدة عبر تويتر،أنّ “تركيا زادت من وقاحتها ظنا منها أن العراق لا يستطيع الرد إلا بإدانة هزيلة من وزارة الخارجية مع الأسف الشديد”.
ودعا الصدر، إلى “التصعيد وتقليل التمثيل الدبلوماسي مع تركيا وغلق المطارات والمعابر البرية بين العراق وتركيا”.
واقترح، “رفع شكوى لدى الأمم المتحدة بالطرق الرسمية وبأسرع وقت ممكن وإلغاء الإتفاقية الأمنية مع تركيا”.
وتابع الصدر، “ما لم تتعهد بعدم قصف الأراضي العراقية إلا بعد إخبار الحكومة والاستعانة بها إذا كانت هناك تهديدات قرب حدودها، فالتعدي على محافظات الشمال والإقليم من الداخل والخارج ما عاد يحتمل”.
دانت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في مجلس النواب العراقي، الأربعاء (20 تموز 2022)، القصف التركي لأحد مصايف مدينة زاخو، فيما لفتت إلى أن أنقرة استرخصت دكاء العراقيين والحكومة الاتحادية لا تقدر على حماية السيادة.
وقالت المتحدثة باسم الكتلة، ڤيان دخيل، في بيان إنه “استمراراً لجرائم قصف القرى والمناطق الآمنة في إقليم كوردستان من قبل الجيش التركي التي لطالما تسببت بأزهاق الأرواح البريئة، قام الجيش التركي ظهر اليوم الاربعاء 20 تموز، بقصف مصيف برخ التابع لمدينة زاخو الذي كان يستقبل عددا كبيرا من أهالي إقليم كوردستان والمواطنين العراقيين من الوسط والجنوب، مما أدى إلى استشهاد 9 مواطنين وجرح 33 آخرين تم نقلهم الى المشافي وحالة عدد منهم لازالت حرجة”.
وأضافت، “نحن في كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، إذ ندين وبأشد العبارات هذه الجريمة البشعة التي استرخصت أرواح المدنيين الآمنين، نطالب الحكومة التركية بالكف عن قتل الأبرياء وازهاق أرواح النساء والأطفال واخلاء القرى من ساكنيها بذريعة وجود مسلحي حزب العمال الكوردستاني”.
وتابعت دخيل،”كما نؤكد ان الحكومة الاتحادية مقصرة في حفظ أرواح مواطنيها وسيادة اراضيها، بسبب عدم قدرتها على معالجة هذا الملف وعدم الالتزام بالاتفاقيات والتفاهمات التي أبرمتها مع حكومة إقليم كوردستان بما فيها اتفاقية سنجار وطرد مسلحي الحزب العمال الكوردستاني المصنفين بالارهابيين من قبل العديد من الدول والمنظمات الدولية”.
ودعت المتحدثة باسم الكتلة، “جميع القوى السياسية الوطنية العراقية إلى تحمل مسؤوليتها ازاء هذه الجرائم وتشكيل حكومة قوية قادرة على مواجهة التحديات والحفاظ على سيادة البلاد وضمان سلامة الأراضي العراقية من اية تجاوزات ومن اية جهة كانت”، وفقاً للبيان.
وفي وقت سابق الأربعا، أدانت الحكومة العراقية وبأشد العبارات، القصف الذي استهدف منتجعاً سياحياً في مدينة زاخو، اليوم الأربعاء الموافق 2022/7/20، فيما أكدت أنها ستتخذ أعلى مستويات الرد الدبلوماسي.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إنه “تُؤَكِّدُ حكومةُ العراق أنَّ هذه المواقف تمثِّلُ إنتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وتهديداً واضحاً للآمنين من المدنيين، الذين إستُشهِدَ عددٌ منهم وجُرِحَ أخرون جرّاء هذا الفعل”.
وأضافت أن “هذا الإعتداء يُعَدُّ إستهدافاً لأمنِ العراق وإستقرار شعبه، وإذ نُؤكّد رفضنا القاطع لهذه الانتهاكات التي تُخالِف المواثيق والقوانين الدوليّة، نشيرُ إلى أنَّ السيّد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظميّ وجّه بتشكيل لجنة تحقيقيّة برئاسة السيّد وزير الخارجيَّة فؤاد حسين وعضويةِ عددٍ من القادة الأمنيين، بهدف الوقوف على تفاصيل دقيقة حول الطرف المعني بالاستهداف”.
كما اكدت أنه “سيتم إتخاذ أعلى مستويات الرد الدبلوماسيّ، بدءاً من اللجوءِ إلى مجلس الأمن وكذلك إعتماد كافة الإجراءات الأُخرى المقرّرة في هذا الشأن”.
ودعا رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، في وقت سابق اليوم، الحكومة لاتخاذ الاجراءات اللازمة للتحقيق بشأن قصف دهوك.
وكتب الحلبوسي في تغريدة عبر تويتر، “لا ينبغي أن يكون العراق ساحةً مفتوحةً لتصفية الحسابات الإقليمية والصراعات الخارجية، ويدفع لأجلها العراقيون فواتير الدماء بلا طائل”.
وأضاف، “ندعو الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق، واعتماد كلِّ السبل؛ لحفظ البلاد، وحماية أبناء الشعب”.
وأصدرت خلية الإعلام الأمني، في وقت سابق اليوم، بياناً حول القصف التركي الذي استهدف مصيفاً في محافظة دهوك.
وقالت الخلية في بيانها، إنه “في تمام الساعة 1350 من هذا اليوم الموافق العشرين من شهر تموز الجاري تعرض مصيف قرية برخ في ناحية دركار التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك بكردستان العراق إلى قصف مدفعي عنيف ادى الى استشهاد 8 مواطنين وجرح 23 مواطن آخر جميعهم من السياح المدنيين تم إخلائهم إلى قضاء زاخو”.
وأضافت، “هذا وقد أمر القائد العام للقوات المسلحة بالتحقيق الفوري بالحادث و إيفاد وزير الخارجية ونائب قائد العمليات المشتركة وسكرتير سيادته الشخصي وقائد قوات حرس الحدود إلى محل الحادث للوقوف على حيثياته وزيارة الجرحى”.
أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الأربعاء، أن القصف التركي يمثل انتهاكاً لسيادة البلد وتهديداً للأمن القومي العراقي وتكراره أمر غير مقبول.
وأفاد مراسلنا بارتفاع حصيلة ضحايا القصف الذي استهدف مصيفاً بقرية برخ في قضاء زاخو بمحافظة دهوك إلى 9 شهداء و23 جريحاً.
ارتفعت حصيلة ضحايا القصف في دهوك، الأربعاء، إلى 9 قتلى، بحسب الوكالة الرسمية.
وتشن السلطات التركية هجمات، بين فترة وأخرى، بالمدفعية أو الطيران الحربي والمسير، على مناطق شمالي العراق، بذريعة استهداف مسلحي حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة على أنه “منظمة إرهابية”.