حرية – (20/7/2022)
أعرب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بمؤتمر صحفي مع نظيره السوري فيصل المقداد عن “أملهما بأن تجتاز سوريا وتركيا هذه المرحلة بسلام وأن تنتبه تركيا لمخرجات قمة طهران”.
وقال حسين أمير عبد اللهيان: “نقدم الاحترام لجميع الشهداء الذين ساهموا في تحرير سوريا من الإرهاب وعلى راسهم الفريق سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس”، متابعا: “حاولنا إبعاد الخيار العسكري من سوريا والتركيز على الحل السياسي خلال القمة الثلاثية”.
وأضاف أمير عبد اللهيان: “نأمل ان تجتاز سوريا وتركيا هذه المرحلة بسلام وأن تنتبه تركيا لمخرجات القمة..القمة الثلاثية انعقدت في ظروف حساسة إقليمية ودولية ولا سيما الأزمة الاوكرانية وأزمة الغذاء العالمي”.
من جهته، قال فيصل المقداد: “حملني الرئيس بشار الأسد أحر التحيات والأمنيات لقائد الثورة، علي خامنئي، والرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، والقيادة الايرانية والشعب الايراني الشقيق”.
أضاف المقداد: “ليس غريبا ان أكون في طهران في ذات اليوم الذي انعقدت فيه القمة الثلاثية بشأن سوريا. هذا يدل على الاحترام الكبير الذي تحظى به الحكومة السورية من قبل إيران وروسيا، ونقدر الجهود للخروج ببيان متوازن يؤكد قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسوريا”.
وتابع: “متفقون على أهمية الحفاظ على وحدة الاراضي السورية..إذا من الذي يعرقل ذلك؟ الأطراف التي تسعى لذلك اصبحت معروفة”.
واستطرد وزير الخارجية السوري: “لا ينفع لتركيا وغيرها الهجوم على سوريا لأن ذلك سيخلق صراعا ويؤثر على علاقات الشعبين..التدخل الفج في الشؤون الداخلية السورية وإدخال المسلحين وضع حدا لعلاقاتنا مع تركيا، والغرض كان تحقيق ما تريده الولايات المتحدة و إسرائيل للمنطقة”.
وأكمل فيصل المقداد: “أكدنا استعدادنا للدفاع عن حرية شعبنا وخضنا حربا كانت مكلفة لهم لأن سوريا صمدت بفضل إرادة جيشها وشعبها دعم القيادة السورية”.
وأردف المقداد: “نحن مع حل المشاكل، وضد أي تدخل تركي و بناء مستوطنات ومدارس تركية على أراضينا، ونرفض سياسة التتريك ونعتقد أن الأسس الحقيقية للحل في سوريا تأتي من خلال رحيل كل القوات غير الشرعية المتواجدة على الأراضي السورية”.