حرية – (26/7/2022)
اعتبر الأمين العام لحزب الله” اللبناني حسن نصر الله، اليوم الثلاثاء، أن العلاقات مع السعودية والإمارات “لا تقوم على أساس عقائدي أو ديني بل علاقات سياسية”، وفيما بيّن أن المشكلة مع السعودية بدأت منذ حرب اليمن، أكد أنه ليس “وسيطاً” بل “طرف” ويقف مع جماعة الحوثي في الحرب.
وقال نصر الله، في لقاء مع قناة “الميادين” بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس “حزب الله”، إنه لا توجد مشكلة عقائدية أو جذرية مع السعودية والإمارات، وعلاقتنا معهم لا تقوم على أساس عقائدي أو ديني بل علاقات سياسية ترتبط بعوامل استراتيجية وسياسية ومصلحة بلدنا ومصلحة مقاومتنا، ولا نبني موقفنا السلبي أو الإيجابي على خلفية عقائدية أو أيديولوجية أو دينية”.
وأضاف نصر الله إن “حزب الله كانت له علاقات جيدة مع السعودية وكان يلتقي السفراء السعوديين في لبنان، لكن كل ذلك كان قبل حرب اليمن”، لافتا في الوقت نفسه إلى أن حزب الله “كان له موقف بشأن أداء النظام السعودي تجاه شعبه وخصوصاً أهل المنطقة الشرقية، وكنا نستفيد من هذه العلاقة لمعالجة بعض المشكلات”.
وأوضح الأمين العام لحزب الله أن “إشكالنا الأساسي بدأ باليمن”، نافياً طلب “أي وساطة من حزب الله في أزمة اليمن”.
وتابع نصر الله قائلاً “أنا لست وسيطاً ولكنني طرف”، مبيناً “حزب الله ليس مؤهلا للعب دور الوساطة، لأننا طرف مع السيد عبد الملك الحوثي مع الشعب اليمني، وحركة أنصار الله”. وأشار نصر الله إلى أن “الوسيط، عادة، يطلب تنازلات من قبل الطرفين” وتساءل: “أي تنازل يمكن أن يطلب من قبل أنصار الله”.