حرية – (27/7/2022)
وجهت رئاسة ديوان الوقف السني، يوم الأربعاء، أمراً ديوانياً جديداً، في أعقاب الجدل المثار حول أحقية رئاسة الوقف بين سعد كمبش، وعبد الخالق العزاوي.
وجاء في كتاب صادر عن الديوان ، تضمن “إنهاء خدمات سعد حميد كمبش، من مهام عمله وكيلاً لرئيس الديوان للشؤون الدينية والثقافية، وتكليف عثمان إبراهيم محمود، بهذه المهام ابتداء من 25 تموز 2022”.
وكانت محكمة قضاء الموظفين، قد قررت الاثنين الماضي، رد دعوى رئيس ديوان الوقف السني السابق “سعد كمبش” ضد قرار اعفائه من تسيير شؤون الديوان وكالة.
ووفقاً للوثيقة ، فإن “المحكمة عدت قرار تكليف عبد الخالق العزاوي بتسيير شؤون ديوان الوقف السني جاء سليماً من الناحية القانونية”.
وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قرر بتاريخ (3 / 3 / 2022) إنهاء تكليف سعد حميد كمبش من مهام تسيير شؤون ديوان الوقف السني وإعادته إلى عمله السابق كوكيل لرئيس الديوان، كما قرر تكليف عبد الخالق مدحت العزاوي بمهام منصب رئيس ديوان الوقف السني.
يشار إلى أن رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي قد كلف كمبش بتسيير شؤون الوقف السني في فبراير/ شباط 2020، إثر إقالة رئيس الديوان السابق عبد اللطيف الهميم على خلفية شبهات بتورطه بملفات فساد.