حرية – (28/7/2022)
علق الحزب الديمقراطي الكردستاني، الخميس، على ظهور المالكي مسلحاً عقب الاحتجاجات التي نظمها التيار الصدري ودخول المتظاهرين إلى مبنى البرلمان.
وقال عضو المكتب السياسي للحزب الديمقرطي جعفر امينكي في تدوينه (28 تموز 2022): “لم أعجب ابدا بالمظهر المسلح للسيد نوري المالكي الليلة الماضية فهذا دليل على الضعف وليس القوة”.
وأضاف “أنا أحترمه على الرغم من اختلاف وجهات نظرنا السياسية”، مبينا “أنا أعرفه منذ عام 2003، عندما التقينا لأول مرة في راديو سوا، كان يتحدث عن المستقبل المفقود للعراق، والذي ما زلنا نبحث عنه”.
واثار رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، جدلا واسعا بعد ظهوره في أحد الشوارع مع حرسه الخاص حاملا “رشاشا” تزامنا مع اقتحام المتظاهرين مبنى البرلمان.
وانتشرت صور للمالكي ورجاله المسلحين وهم يتجولون في أحد الشوارع في حين ظهر زعيم دولة القانون وهو يحمل رشاشا أثناء تجوله مع مجموعته.
وفي صورة أخرى أثارت الكثير من الجدل، ظهر المالكي حاملا سلاحه في مكتبه وخلفه العلم العراقي.
ويأتي انتشار هذه الصور، بعد أن أصدر رئيس ائتلاف دولة القانون بيانا مساء الأربعاء قال فيه: “إن دخول المتظاهرين من اية جهة كانوا الى باحات مجلس النواب في المنطقة الخضراء والتجاوز على الحماية الأمنية للمنطقة يعد انتهاكا سافرا لحق التظاهر المشروع .. وقد ينجر الواقع الى تقاطعات مع حمايات النواب والمسؤولين”.
وأردف المالكي في بيانه قائلا: “لذا على حكومة الاخ الكاظمي أن تنهض بمسؤولياتها الدستورية في حماية الوضع الأمني والاجتماعي وتفادي اراقة الدم بين العراقيين ، وتعمد الى استخدام الوسائل المشروعة في ردع أي اعتداء على هيبة الدولة ومؤسساتها .. وعلى الاخوة المتظاهرين الانسحاب الفوري من المنطقة والالتزام بحق التظاهر القانوني وعدم الانجرار الى دعوات المواجهة مع القوات المكلفة بالحماية “، حسب تعبيره.