حرية – (30/7/2022)
واصل أنصار التيار الصدري، مهاجمة مقرات لتيار الحكمة بالتزامن مع التحضير لتظاهرة في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد.
وصب أنصار زعيم التيار مقتدى الصدر غضبهم على مقار الحكمة بداية من مدينة الصدر، عصر الجمعة، بعد خطاب لرئيس التيار حكيم انتقد في اقتحام المنطقة الخضراء وتأجيج الشارع.
واتسع حراك الصدريين ليطال 9 مقرات على الأقل ، في العاصمة وعدد من المحافظات، فضلاً عن مكتب لقناة الفرات.
وشملت المقرات مناطق مدينة الصدر والشعب والمشتل والدورة وحي العامل وأبو دشير في بغداد، إضافة إلى مقر في الكوت مركز محافظة واسط، واثنين في بابل والبصرة.
بدوره، علق الحكيم بنشر آية قرآنية عبر حسابه في تويتر، محذرًا من “الفتنة”.
وكتب الحكيم، “لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ”.
في الأثناء قال ضابط في الشرطة إنّ “برقية أمنية صدرت من وزارة الداخلية إلى مديريات الشرطة كافة، تقضي بتشديد الحماية على مكاتب الأحزاب السياسية لمنع أي تجاوز”.
وأضاف مشترطًا عدم كشف هويته، أنّ “دوريات من الشرطة ستنتشر وفقًا للتوجيه عن مكاتب تيار الحكمة في العاصمة بغداد وبقية المحافظات”.
وتحدث الحكيم، عصر الجمعة، في تجمع حشودًا كبيرة في ساحة الفردوس وسط العاصمة بغداد، منتقدًا خطوات الصدر.
وقال الحكيم، “لن نقف مكتوف الأيدي أمام اصوات الفتنة وزج الشباب في الفوضى”، مؤكدًا أنّ “اختيار رئيس مجلس الوزراء من قبل قوى الإطار التنسيقي جاء بمستوى عال من المسؤولية ونكران الذات من قيادات الصف الأول وعدد من قيادات الصف الثاني”.
كما أكّد، تمسك قوى الإطار التنسيقي بمرشحها لمنصب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على الرغم من اعتراض الصدر.
وانتقد الحكيم أيضًا، طريقة تعامل قوات الأمن الحكومية مع تظاهرات أنصار التيار الصدري والسماح للمتظاهرين بدخول المنطقة الخضراء.