حرية – (31/7/2022)
وجه البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، دعوة للتهدئة والحوار الوطني المسؤول.
وقال إعلام البطريركية، (31 تموز 2022)، انه “في نداء وجهه غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو صباح الأحد 31 تموز 2022 من مقره الصيفي في عينكاوا / أربيل، حثَّ الأقطاب السياسية والمرجعيات الدينية على تدارك إنسداد الأفق السياسي قبل حدوث “تسونامي” قد يجرف الجميع”ز
كما شدّدَ على “ضرورة إعتراف السياسيين بفشل نهج الطائفية والمحاصصة الذي جلب الفساد والظلم”.
فيما يأتي نص النداء:
وعلق الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد، على احتجاجات أنصار التيار الصدري داخل المنطقة الخضراء.
وذكر المتحدث الرسمي للاتحاد، في بيان (31 تموز 2022)، “يشعر الاتحاد الأوروبي بالقلق إزاء الاحتجاجات المستمرة والتصعيد المحتمل في بغداد، ندعو جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس لمنع المزيد من العنف”.
كما دعا الاتحاد، “القوى السياسية لحل القضايا من خلال حوار سياسي بناء في الإطار الدستوري،في حين أن الحق في الاحتجاج السلمي ضروري للديمقراطية، يجب احترام القوانين ومؤسسات الدولة”.
وعلق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشأن الأحداث التي تشهدها المنطقة الخضراء، فيما أشار إلى أنه يتابع “بقلق” الاحتجاجات المستمرة في العراق.
وأشار الأمين العام وفقا لبيان منسوب إلى نائب المتحدث باسمه، فرحان حق، صدر في وقت متأخر من مساء السبت.، إلى أن احترام حرية التعبير والتجمع السلمي من الحقوق الأساسية التي ينبغي احترامها في جميع الأوقات.
وناشد جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة اتخاذ خطوات فورية لتهدئة الموقف، وتجنب المزيد من العنف، وضمان حماية المتظاهرين السلميين ومؤسسات الدولة.
وحث الأمين العام جميع الأطراف والجهات الفاعلة على تجاوز خلافاتها وتشكيل حكومة وطنية فعالة- من خلال الحوار السلمي والشامل- قادرة على تلبية مطالب الإصلاح القائمة منذ فترة طويلة، دون مزيد من التأخير.
وعلى صعيد متصل، أعربت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق عن بالغ القلق إزاء التصعيد المستمر.
وقالت البعثة، في تغريدة على تويتر، إن إعلاء “أصوات العقل والحكمة” ضروري لمنع المزيد من العنف.
وشجعت كافة الأطراف على خفض التصعيد من أجل مصلحة العراقيين كافة.
وطالبت السفارة الأميركية لدى بغداد، امس السبت، باعتماد الدستور في حل الخلافات السياسية.
وقالت السفارة في بيان (30 تموز 2022): “نحن نراقب عن كثب الاضطرابات التي حصلت اليوم في بغداد ونشعر بالقلق حول التقارير التي تتحدث عن العنف، الحق في التظاهر السلمي وحرية التعبير مكفولان في الدستور العراقي”.
وأضافت، “إننا نضم صوتنا إلى دعوة الأطراف السياسية العراقية من مختلف الأطياف إلى الالتزام بضبط النفس والابتعاد عن العنف وحل خلافاتهم السياسية من خلال عملية سلمية وفقاً للدستور العراقي”.
ودعت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في وقت سابق، إلى التهدئة، مشيرة إلى أن “التصعيد مقلق للغاية”.
وقالت البعثة في بيان تلقى (30 تموز 2022)، إن “التصعيد المستمر مقلق للغاية. لذا أصوات العقل والحكمة ضرورية لمنع المزيد من العنف”.
وأضافت، “وعليه، نشجيع كافة الاطراف على خفض التصعيد من أجل مصلحة العراقيين كافة”.