حرية – (2/8/2022)
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، مقتل زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، في غارة بالعاصمة الأفغانية كابل، يوم السبت الماضي.
وقال بايدن، في كلمة إلى الشعب الأمركيي بالعاصمة واشنطن، إن «العدالة تحققت بمقتل الظواهري»، مؤكداً عدم سقوط ضحايا من المدنيين في العملية.
وأشاد الرئيس الأمريكي بـ«الدقة العالية في قتل الظواهري»، موضحاً أن «زعيم تنظيم القاعدة كان يختبئ مع أفراد من عائلته».
وأضاف بايدن أن «الظواهري تسبب بمقتل العديد من الأمريكيين، كما سعى وراء استهداف المصالح الأمريكية في عدة دول على مدى عقود».
وتابع أنه بعد الاطلاع على المعلومات التي قدمت له، أعطى أمره بالقضاء على الظواهري الذي يبلغ 71 عاماً.
وتعهد الرئيس الأمريكي بملاحقة الإرهابيين، قائلاً إن «الولايات المتحدة ستواصل مراقبة التهديدات حيثما كانت».
من جهته، علق السناتور الجمهوري الأمريكي تيد كروز، على العملية، بالقول إن مقتل الظواهري يعتبر رسالة للإرهابيين
وكانت شبكة «فوكس نيوز» نقلت عن مسؤول أمريكي وصفته بالكبير، الثلاثاء، قوله إن العملية جرى تنفيذها بطائرة مسيرة، قائلا إنها لم تسفر عن وقوع ضحايا من المدنيين.
وأشار إلى أن زعيم تنظيم «القاعدة» لقي حتفه في عمليات من تخطيط وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إي».
وأوضح محللون لـ «نيويورك تايمز» أن صور الغارة المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي توحي بضربة صاروخية من طراز RX9، وهو صاروخ «هيلفاير» مزود بشفرات طويلة يهدف إلى قتل أهداف بطاقة حركية لتقليل الأضرار الجانبية الكبيرة.
وقال ثلاثة مسؤولين أميركيين إن الضربات لم تنفذ من قبل وزارة الدفاع أو القيادة المركزية الأميركية، القيادة المقاتلة المسؤولة عن أفغانستان، في إشارة إلى وكالة المخابرات المركزية هي المسؤولة عن تنفيذ العملية.
وكان الظواهري أكبر المطلوبين لدى الولايات المتحدة، نظراً لدوره في تنظيم القاعدة المسؤول عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك سنة 2001.
وتولى الظواهري قيادة تنظيم «القاعدة» بعد مقتل مؤسسه، أسامة بن لادن، في عملية جرت بباكستان، في مايو 2011.