حرية -(6/8/2022)
قال قائد “فيلق القدس” الإيراني، إسماعيل قاآني، إن حزب الله اللبناني “سيوجه الضربة الأخيرة لإسرائيل، في الوقت المناسب، لإزالتها من الوجود”.
وفي حشد جماهيري في مدينة ساري بمحافظة مازندران شمال إيران، قال قاآني بالتزامن مع الحراك الإسرائيلي في قطاع غزة، واغتيال قيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إن “الكيان الصهيوني آخذ في الانحسار”.
وتابع بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: “لن نتجاهل أبدا الأعمال الشريرة والجرائم التي ترتكبها أمريكا والكيان الصهيوني بحق شعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وغيره من المظلومين في العالم أينما كانوا”.
ولفت إلى أن “أبناء جبهة المقاومة يخططون لتوجيه الضربة الأخيرة للكيان الصهيوني في الوقت المناسب (…) إن أبناء حزب الله بقضائهم على هذا الكيان المزيف سيحققون أمل الإمام الخميني ألا وهو محو إسرائيل من الخريطة والكرة الأرضية”.
وقال إن “إيران تدعم قوات حزب الله بقدر ما تستطيع، رغم أنهم حققوا تقدمًا جيدًا وفقًا لقدراتهم الحالية التي توفر جميع احتياجاتهم داخليا”.
وعصر الجمعة، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه بدأ بشن غارات على أهداف لحركة “الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة”.
وأعلن داود شهاب الناطق باسم “الجهاد الإسلامي”، أن “إسرائيل اغتالت تيسير الجعبري القيادي البارز في سرايا القدس الجناح المسلح للحركة”.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن “الكلمة للميدان في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، بينهم أطفال ونساء”.
وعن نتائج جهود الوسطاء في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، أكدت مصادر قيادية مطلعة في الحركة في تصريح أن “الجهاد الإسلامي حتى الآن يعطي المجال للعمل الميداني، ولم تفتح الحركة باب التفاوض حول عودة الهدوء”.
وذكر قيادي أن “الجميع يحاولون الاتصال بقيادة الجهاد الإسلامي، لكن لا نية للتجاوب حاليا”، وفق تأكيده.