حرية -(6/8/2022)
والد إيلون ماسك قلق على ابنه لكونه أباً لتسعة أبناء من نساء مختلفات
إيلون ماسك مهندس ومخترع ومستثمر وأغنى رجل في العالم، لكن والده ليس فخوراً به. فخلال مقابلة أجرتها محطة الإذاعة الأسترالية “كيه أي إي أس” مع والد ماسك، سئل عما إذا كان فخوراً بإنجازات ابنه الأكبر، فكانت إجابته التي صدمت كثيرين: “كلا، نحن عائلة تقوم بكثير من الأشياء منذ مدة طويلة. ليس الأمر كما لو أننا بدأنا فجأة في فعل شيء ما… فالعائلة حققت العديد من الإنجازات”.
وكشف عن أن إيلون أيضاً ليس سعيداً بما أنجزه، وأنه يشعر بأنه كان يجب عليه أن يحقق ما حققه الآن قبل خمس سنوات.
مقارنة بين الأخوين
وصرح والد ماسك بأنه يشعر بالقلق تجاه ابنه لكونه أباً لتسعة أبناء من نساء مختلفات وغير متزوج، ولن يتمكن من العثور على شريكة مستعدة للتخلي عن حياتها المهنية للبقاء إلى جانبه طوال الوقت.
وقارن الأب بين ماسك وأخيه الأصغر، قائلاً “كيمبال تمكن من تحقيق التوازن بين عمله والمحافظة على علاقة صحية مع زوجته كريستينا، استطاع العثور على فتاة متعلمة، أعتقد أنها حاصلة على درجة ماجستير، لقد تزوجا الآن، وهي تذهب معه إلى كل مكان، لكنني قلق للغاية على إيلون لأنه لم يفعل ذلك”.
وأشاد إيرول ماسك بابنه الثاني كيمبال، الذي يمتلك ثروة تقدر بـ700 مليون دولار وفقاً لـ”فوربس”، وهي أقل بكثير من ثروة شقيقة إيلون التي تبلغ 271.2 مليار، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الاستثمارات المبكرة في أسهم “تيسلا”.
ووصف الأب ابنه كيمبال، وهو مؤسس في سلسلة مطاعم، بأنه “فخره وسعادته”.
نصائح خطيرة
ولم يكتف إيرول ماسك بالقول إنه غير فخور بابنه الأكبر، بل كرر انتقاده والسخرية منه بسبب الصور التي جرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي خلال إجازته وهو عاري الصدر على متن يخت في ميكونوس اليونانية، قائلاً “إيلون يتمتع ببنية جسدية قوية، ولكنه يأكل على نحو سيئ”. وحثه على أن يجرب منتجاً لفقدان الوزن حذر منه الأطباء بوصفه مكملاً غذائياً خطيراً.
وعلى الرغم من أن ابنه هو مؤسس شركة “تيسلا”، إحدى أكبر شركات السيارات في العالم، كشف الأب أنه لا يقود سيارة “تيسلا”، قائلاً إنه يفضل الجلوس في المقعد الأمامي لسيارة “بنتلي” أو “رولز رويس” أو “مرسيدس”.
في نهاية المقابلة، التي وصفتها “جورنال ستريت” بـ”الصادقة والجريئة”، ربما شعر الأب بالذنب لانتقاده ابنه الأكبر طوال اللقاء، فأشاد به أخيراً، قائلاً إنه “شخص لطيف جداً ويحب الناس والإنسانية”.