حرية – (10/8/2022)
أعربت الوزارة عن أسفها لإساءة “الحكم” بعد عدم السماح لمواطنتين بزيارة قصر فينسين
يوجد داخل قصر فينسين الواقع شرق باريس أحد مراكز خدمة الدفاع التاريخي
بعد عدم السماح لمواطنتين روسيتين بزيارة قصر فينسين بالقرب من باريس، أعربت وزارة الجيوش الفرنسية، الثلاثاء التاسع من أغسطس (آب)، عن أسفها لإساءة “الحكم”، مؤكدة أنه ما زال يُسمح للروس بزيارة الأماكن السياحية.
وقد مُنعت الروسيتان من الدخول إلى القصر في نهاية يوليو (تموز) الماضي، بسبب جنسيتهما.
ويوجد داخل القصر الواقع شرق باريس أحد مراكز خدمة الدفاع التاريخي التي يمكن للجمهور الوصول إلى مكتباتها وأرشيفها في ظل تدابير معينة.
وذكرت إحدى الروسيتين، وهي صحافية تبلغ من العمر 31 سنة، لوكالة الصحافة الفرنسية أنها “منزعجة” من هذا الإجراء، وأقرت بأنها وصلت إلى فرنسا “قبل خمسة أشهر” لأنها “فرت” من روسيا بسبب “معارضتها الحرب”.
وبررت دائرة في وزارة الجيوش، الإثنين، منعهما بأنه تم بناء على “توجيه داخلي” اتخذ “عقب حرب أوكرانيا” لفرض قيود على “دخول المواطنين الروس إلى المقرات العسكرية للوزارة”.
وأكد مكتب وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، الثلاثاء، أن الأماكن السياحية التابعة للوزارة لا تزال مفتوحة للروس.
وأوضح أن الحادث الذي وقع في قصر فينسين يندرج في إطار “التطبيق العشوائي” للقاعدة التي اعتمدت في فبراير (شباط) الماضي لجميع المنشآت العسكرية.
وشدد على أنه “من البديهي أن (هذه القاعدة) لا يمكن تطبيقها بالطريقة نفسها على المباني الاستراتيجية والأماكن المفتوحة للجمهور مثل المتاحف”.
ورداً على سؤال عن توجيهات الوزارة الفرنسية، فضلاً عن الدعوات في فنلندا لوقف إصدار تأشيرات سياحية جديدة لمواطنين روس دعا المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الثلاثاء، هذه الدول إلى “العودة إلى رشدها”.
وقال بيسكوف للصحافيين “هذه التصريحات تأتي من دول وصفناها بأنها غير صديقة… كثير من هذه الدول يدفعها عداؤها لدرجة التصرف بلا وعي”.