حرية – (11/8/2022)
أفادت تقارير إعلامية أن بريطانيا ألقت القبض على متهم بالانتماء لخلية “البيتلز” التابعة لتنظيم داعش، والتي ارتكبت جرائم خطف وقتل، وذلك لدى عودته إلى البلاد الأربعاء عبر أحد المطارات.
وألقي القبض على آين ديفيس، البالغ من العمر 38 عاماً، عقب وصوله الى مطار لوتون على متن رحلة آتية من تركيا حيث كان يقضي عقوبة بالسجن لإدانته بجرائم إرهابية، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” ووسائل إعلام أخرى.
ويُزعم أن ديفيس عضو في الخلية التي احتجزت عشرات الرهائن الأجانب في سوريا بين عامي 2012 و2015، وقد عرفت باسم البيتلز بسبب لهجات أفرادها البريطانية.
وأكد بيان لشرطة لندن، التي تقود تحقيقات متعلقة بمكافحة الإرهاب، إلقاء القبض على رجل في مطار لوتون دون ذكر اسمه، باعتبار أن المشتبه فيه لا تكشف هوياتهم قبل توجيه اتهامات إليهم.
وقال البيان “ألقي القبض على رجل يبلغ من العمر 38 عاما هذا المساء بعد وصوله إلى المملكة المتحدة على متن رحلة من تركيا”، مضيفاً أن “اعتقاله جاء بموجب مواد عدة من قانون مكافحة الإرهاب”.
واقتيد المتهم وفق البيان إلى مركز شرطة جنوب لندن “حيث لا يزال محتجزاً لدى الشرطة”.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان آخر ترحيل مواطن بريطاني من تركيا إلى المملكة المتحدة، مضيفة “سيكون من غير المناسب تقديم مزيد من التعليقات بينما تجري الشرطة تحقيقاتها”.
واتهم أعضاء خلية البيتلز الكسندا كوتي البالغ من العمر 38 عاماً، والشافعي الشيخ 34 عاماً، ومحمد الموازي الذي قتل بغارة لطائرة مسيرة الى جانب ديفيس، باختطاف 27 شخصاً من الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا ونيوزيلندا وروسيا واليابان.
ويزُعم أن الأربعة متورطون في قتل الصحافيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، إضافة الى عاملي الإغاثة بيتر كاسيغ وكايلا مولر.
وسلمت بريطانيا ألكساندا كوتي إلى الولايات المتحدة عام 2020 حيث أقر بذنبه في سبتمبر (أيلول) الماضي وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة في أبريل (نيسان).
ودين الشافعي الذي تم تسليمه الى الولايات المتحدة أيضاً في الوقت نفسه مع كوتي بجميع التهم الموجهة اليه في أبريل، وسيحكم عليه الأسبوع المقبل.
أما ديفيس فقد أمضى سبع سنوات ونصف في سجن في تركيا بعد إدانته بالانتماء لجماعة إرهابية، وفقاً لتقارير.
وعام 2014 أصبحت زوجته أمل الوهابي أول شخص في بريطانيا يُدان بتمويل متطرفي داعش بعد محاولتها إرسال 20 ألف يورو إليه في سوريا، وقد سجنت مدة 28 شهراً وسبعة أيام بعد محاكمة كشفت أن ديفيس كان تاجر مخدرات قبل انتقاله إلى سوريا.