حرية – (13/8/2022)
قالت صحيفة The Sun البريطانية، في تقرير نشرته إن والدي طفل رضيع قُتل في حادث مرعب، انهارا بعد تبرئة المتهمة بقتله.
لجأت والدة لويس ثورولد إلى دفعه إلى الرصيف عندما اصطدمت سيارتان في الطريق، وتسبب الحادث في انحراف شاحنة صغيرة إلى عربة لويس؛ مما أسفر عن مقتل الطفل البالغ من العمر خمسة أشهر.
انهيار والدة الطفل
أُصيبت والدته راشيل بإصابات غيَّرت حياتها وأمضت أكثر من 100 يوم بالمستشفى بعد الرعب في كامبريدج، في حين تمت تبرئة شيلاغ روبرتسون (75 عاماً)، من التسبب في وفاة الرضيع بسبب القيادة المتهورة المجنونة.
وجد المحلفون أن الخرف، الذي لم يتم تشخيصه، قد أثر على قيادتها للسيارة في وقت الرعب.
من جانبهما بكى والدا الطفل الرضيع وقالا: “كان لويس ثورولد أحلى وأسعد وأجمل طفل”، وأضافا في بيان: “لقد كان حياتنا تماماً. ولا يزال كذلك. نحن نحبه ونعشقه ونعتز به”.
أضاف الوالدان: “كانت كل لحظة عشناها مع لويس مميزة للغاية. لقد أحببنا كل ثانية معه. كان لويس يعرف الحب والعناق فقط قبل أن تقتله شيلا روبرتسون”.
قال الأب كريس إن إرث لويس سيستمر من خلال مؤسسة للسلامة على الطرق تم إنشاؤها باسمه، حيث تعهد بـ”التطلع إلى الأمام”.
انتقادات لنظام العدالة
في سياق موازٍ انتقد الزوجان أيضاً نظام العدالة، الذي قالا إنه “مصمم لدعم المجرم وليس لدعم الضحايا”، وكشفا كيف أنهما لم يتلقيا اعتذاراً من روبرتسون بعد الحادث.
أضاف الوالدان: “لماذا اختارت شيلاغ روبرتسون أن تفعل ما فعلته في ذلك اليوم من شهر يناير/كانون الثاني؟ فلن نعرف أبداً، وعلى الرغم من قتل ابننا وترك راشيل ميتة، لم نسمع عنها قط؛ لا رسالة ولا تعاطف ولا ندم، أي شخص جيد كان سيقبل ببساطةٍ ما فعلوه ويحاول إصلاحه”.
شهادات الشهود
من جانبها استمعت محكمة كامبريدج كراون إلى تفاصيل الحادث وكيف كانت روبرتسون تقود سيارتها إلى منزلها من تيسكو عندما استدارت في مسار شاحنة قادمة على الطريق، حيث قتلت الشاحنة لويس الصغير وألقت والدته راشيل في الهواء.
أخبرت إحدى الشهود كيف رأت “الرعب المطلق” على وجه والدتها عندما اقتربت الشاحنة منها، وأضافت: “رأيت عربة الأطفال تتفكك إلى قطع وتذهب تحت الشاحنة”.
أخبر فريق روبرتسون القانوني المحكمة بأنها مصابة بالخرف غير المشخص وقت وقوع الحادث، واتفق المدعون على أنها كانت تعاني من المرض.