حرية – (15/8/2022)
هاجم صالح محمد العراقي، المعروف بـ “وزير الصدر”، اليوم الاثنين، بلهجة شديدة ما أسماها بكتلة “كاذبون”.
وقال العراقي في تدوينة (15 آب 2022)، “نعم نتحمل المسؤولية ولا ننفي ذلك، لكن كنا في العملية السياسية كـ (علي بن يقطين)، لكن لم ينفع معكم فانتم مصرون على الفساد”.
وتالياً نص التدوينة”:
بسمه تعالى
كتلة كاذبون… ومن لفّ لفّها، تقول : التيار الصدري يتحمل المسؤولية لتواجده في الحكومات السابقة.
الجواب : نعم نتحمل المسؤولية ولا ننفي ذلك.
ولذلك فنحن كنّا في العملية السياسية (كعلي بن يقطين) لكن لم ينفع معكم فأنتم مصرّون على الفــساد.
وأيضاً : أقول: لا نتحمل المسؤولية لأسباب، منها:
أولاً : لم نوافق على الإتفاقية الأمنية المخزية.
ثانياً : قــاومــنا المحــتل الذي هو من أهم أسباب فســادكم.
ثالثاً : لم نشترك بمجلس الحكم في حينها.. على الرغم من إصرار كبيركم على الإشتراك في حينها.
رابعاً : سحبنا ستّة وزراء بسبب الفــساد.
خامساً : حاسبنا فاســدينا أو من نشكّ بفســادهم.. ورفضتم ذلك منّا.. والتحق فاســدونا معكم.
سادساً : كتلة كاذبون.. أوضح دليل على أننا قاااومـنا الفــــساد وإلاّ لما كنتم مطرودين من التيار .
سابعاً : لم نفاوض المحــتل من أجل الخروج من السجون كما فعلتم.
ثامناً : ما إن أجّجتم الفـــتن بيننا وبينكم سارع قائدنا لإطفائها.
تاسعاً : التبعية أكبر أسباب الفــساد، وكبيركم يقول بما معناه: تبعيتنا سرّ نجاحنا.
عاشراً : لم نتعدَّ على مصفى بيجي.
حادي عشر : ما عدكم گصگوصة.. وكبيركم يقول لو تمّ محاسبة الفاســـــدين لامتلأت السجون.. بمعنى أنه لابدّ من عدم محاسبتهم.
ثاني عشر : تخلّينا عن المشاركة في الانتخابات.
ثالث عشر : سحبنا ٧٣ نائباً قحيّاً لكي لا نتوافق مع فـــســ*ـادكم.
رابع عشر : تستغلون أفراد الحــشــد الشــعــبي لتلبية شهــواتكم.. ونحن نريد حفظ دمائــهم وحفظ سمعتهم ناصعة.. فهم مجــاهـــدون شــهداء كرام.
وغيرها من الامور.. فلا تتغافلوا”.
وفي وقت سابق، استذكر العراقي، “مواقف سابقة” للإطار التنسيقي، فيما خاطب الأخير بالقول: “أنتم لا قاعدة عريضة ولا تيار واسع”، بحسب تعبيره.
وقال العراقي في تدوينة (14 آب 2022)، موجهاً إياها للإطار التنسيقي: “لا أظنكم (صادقون) ولا تريدون (دولة القانون) ولا تريدون التعامل بـ (بحكمة) وما زلتم تهتفون بالتبعية.. و(كلا كلا يا عراق)”.
وأضاف: “لا أظنكم قاعدة (عريضة) ولا تيار (واسع) بل أنتم تخوضون مع شعبكم (صراع الوجود) وهيهات أن يستمر فســادكم”.