حرية – (25/8/2022)
قال الجيش الأميركي إن جنديا واحدا على الأقل أصيب بجروح طفيفة، في حين قُتل ما يصل إلى ثلاثة من المسلحين الذين يشتبه في أنهم مدعمون من إيران، أمس الأربعاء، في اليوم الثاني على التوالي لتبادل إطلاق النار والقذائف الصاروخية شرقي سوريا.
ويلقي أحدث تبادل لإطلاق النار الضوء على التوترات العسكرية، على الرغم من الجهود الدبلوماسية بين طهران والغرب لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم في 2015.
وجاء بعد يوم من موافقة الرئيس الأميركي جو بايدن على ضربات جوية أمريكية في سوريا على مستودع للأسلحة ومنشآت أخرى تستخدمها جماعات متحالفة مع الحرس الثوري الإيراني.
وقال الجيش الأمريكي إن “فصائل يشتبه في أنها متحالفة مع إيران نفذت هجومين منفصلين بدءا من الساعة 7:20 مساء بالتوقيت المحلي في سوريا (1720 بتوقيت جرينتش)”.
وذكر في بيان أن “عدة صواريخ سقطت داخل محيط موقع دعم البعثة “كونوكو” في شمال شرق سوريا، أعقبه على نحو سريع إطلاق صواريخ قرب موقع دعم البعثة القرية الخضراء”.
وأضاف أن “هذا دفع القوات الأمريكية للرد من طائرات هليكوبتر قتلت وفقا لتقديرات أولية اثنين أو ثلاثة من المسلحين الذين نفذوا أحد هذه الهجمات”.
وقالت القيادة العسكرية المركزية إن “الجندي الأمريكي المصاب هو أحد أفراد موقع دعم البعثة “كونوكو” وعاد إلى تأدية واجبه بعد علاجه”.
وذكرت أنه “يجري فحص جنديين آخرين لإصابتهما بإصابات طفيفة”.
وقال الجنرال مايكل “إريك” كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية في بيان “نراقب الوضع عن كثب”.
وفي وقت سابق أمس الأربعاء نفت إيران أي صلة لها بالمواقع التي استهدفتها الولايات المتحدة يوم الثلاثاء.
وقال الجيش إن “بايدن صرح بضربات جوية تشارك فيها ثماني مقاتلات أمريكية وقصف تسعة أهداف في سوريا”.