حرية – (25/8/2022)
أكدت إدارة مصفى النجف ، اليوم الخميس، أن الطاقة الانتاجية للمصفى تغطي منطقة الفرات الأوسط، فيما أشارت إلى المضي بمشروع استغلال الغاز المحروق، وتنفيذ خطة مستقبلية لتطوير الطاقة الانتاجية ونوعية المنتجات كتحسين البنزين وإنتاج الأسفلت.
وقال مدير المصفى ليث عبد الرسول الغراوي، إن “مصفى النجف الأشرف، يعتبر من المنشآت النفطية المهمة في العراق، وانشئ في العام 2005″، مبيناً أنه “في العام 2007 اكتملت 3 وحدات في المصفى بطاقة 30 ألف برميل بملاكات عراقية”.
وأضاف الغراوي، أنه “تم توفير المنتجات النفطية لمنطقة الفرات الأوسط كربلاء المقدسة وبابل والديوانية، وهناك رؤى مستقبلية لتطوير المصفى من ناحية الطاقة الانتاجية ونوعية المنتجات كتحسين البنزين وإنتاج الأسفلت”، لافتاً إلى أنه “من المؤمل المباشرة بها بعد استحصال الموافقات الرسمية”.
واشار، إلى “وجود مساعٍ لتطوير الملاكات من خلال فتح معهد تدريب داخل المصفى بحيث يكون الموظف بتماس مباشر مع التطور العلمي الحاصل في العالم”.
وأكد، أن “فحوصات دورية تجري على المنتجات لمعرفة جودة المنتج”، مشيراً إلى أن “المصفى يمتلك مختبرات وأجهزة متطورة تعمل ضمن المواصفات العالمية، كما أن المختبر حاصل على شهادة تخصصية بفحص منتجات المصفى”.
ولفت، إلى أن “مصفى النجف يجهز محطة كهرباء الحيدرية بالوقود اللازم لتشغيلها، حيث يتم تجهيز المحطة الكهربائية بحدود 2.500.000 لتر فيول أويل كوقود سائل لمحطات الكهرباء، كون أن محطة كهرباء الحيدرية تعمل على نوعين من الوقود: الوقود الغازي و الوقود السائل، عندما يكون هنالك شحّ بالوقود الغازي، يُستخَدم الوقود السائل”.
واكد مدير المصفى، انه “منذ إنشاء المصفى لم تحدث أي أزمة بموضوع النفط الأبيض”، لافتاً إلى أن “منتجات المصفى ليست للنجف الأشرف فقط وإنما لمنطقة الفرات الأوسط، إذ إن استهلاك المواطن من منتج النفط الأبيض يقدر بنحو 800 ألف لتر يومياً كطاقة قصوى في فصل الشتاء”.
وتابع، أن “فصل الصيف يكون التركيز فيه على إنتاج الكازوئيل وهو وقود السيارات الثقيلة وأيضاً وقود للمولدات الكهربائية، ويصل الانتاج إلى 750.000 ألف لتر يومياً”.
وذكر الغراوي، أن “مصفى النجف ، يعمل على مشروع منذ أكثر من شهرين مع أقسام الدراسات الموجودة في مقر الشركة بشأن استغلال الغاز”، مشيراً إلى “المضي بخطوات سريعة باتجاه إنشاء وحدات لاستغلال الغاز الذي يتم حرقه و استخدامه كوقود غازي (LBG) وقود غاز المنازل”.