حرية – (28/8/2022)
وسائل الإعلام الموالية للنظام اتهمتها بالدعاية ضد السلطات والعمل ضد الأمن القومي
أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية، الأحد الـ28 من أغسطس (آب) الحالي، عن منع فائزة رفسنجاني ابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني من النشاط الحزبي بسبب مواقفها المعارضة لأداء النظام.
وذكرت وكالة “فارس” للأنباء، نقلاً عن أحد أعضاء المجلس الرقابي على الأحزاب، لم تذكر اسمه، أن منع رفسنجاني من النشاط في حزب “رواد البناء” أتى بسبب “نشاطها ضد مصالح البلاد والدعاية ضد النظام”.
وكان أمين جمعية “السائرين على نهج الثورة” مالك شريعتي، وهي من المؤسسات الحكومية، قد ذكر للصحافيين أن الجهات الأمنية أبلغت فائزة رفسنجاني بقرار منعها من العمل الحزبي، لكن أمين حزب “رواد البناء” حسين شريعت مداري أبلغ وكالة أنباء “بورنا” الإيرانية أن الحزب لم يتلق مثل هذا القرار.
وكان المدعي العام في طهران علي صالحي قد أعلن قبل شهرين أنه وجه لائحة اتهام ضد ابنة أكبر هاشمي رفسنجاني بسبب “الإساءة إلى المقدسات” و”الدعاية ضد النظام”.
وتتعلق الاتهامات بتعليقات مفترضة لفائزة رفسنجاني، وهي نائب سابق وناشطة في مجال حقوق النساء، خلال نقاش إذاعي على إحدى منصات التواصل الاجتماعي في أبريل (نيسان) الماضي.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن فائزة رفسنجاني قولها، إن طلب طهران رفع “الحرس الثوري” الإيراني من القائمة السوداء لـ”المنظمات الإرهابية الأجنبية” التي وضعتها الولايات المتحدة “ضار بالمصالح الوطنية”.
وفائزة رفسنجاني (59 سنة) هي ابنة أكبر هاشمي رفسنجاني الرئيس الأسبق المعتدل الذي دعا إلى التقارب مع الغرب والولايات المتحدة.
واعتقلت الناشطة النسوية والنائب السابق وحكم عليها بالسجن ستة أشهر نهاية عام 2012 بتهمة “الدعاية ضد النظام الإيراني”.