حرية – (6/9/2023)
قال وزير البترول والغاز الطبيعي الهندي، هارديب سينغ بوري، إن معظم إمدادات بلاده من النفط الخام في المستقبل القريب ستأتي من دول الخليج، خاصة العراق والسعودية، حيث تسعى إلى تأمين وقاعدة طاقة ميسورة التكلفة.
وكانت مصافي التكرير الهندية تشتري النفط الروسي الرخيص نسبياً، الذي تجنبه الشركات والدول الغربية منذ فرض عقوبات على موسكو بسبب ما تسميه “عملية عسكرية خاصة” في أوكرانيا.
وزادت واردات الهند من النفط الروسي 4.7 مرات أو أكثر من 400 ألف برميل يوميا في أبريل نيسان ومايو ايار لكنها تراجعت في يوليو تموز.
وانخفضت الهند مشترياتها النفطية من العراق في تموز بنسبة 9.3٪ مقارنة في حزيران إلى أقل من مليون برميل في اليوم للمرة الأولى في 10 أشهر الا انه ظل العراق بالمرتبة الاولى بأكبر مصدر للنفط إلى الهند.
فيما ارتفعت واردات النفط الخام من السعودية من قبل ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم في يوليو تموز بأكثر من 25٪ بعد أن خفضت السعودية سعر البيع الرسمي في يوليو تموز لتبقى المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة بين موردي الهند.
على الرغم من انخفاض واردات النفط من روسيا بنسبة 7.3٪ في يوليو عن مستويات يونيو ، ظلت موسكو ثاني أكبر مورد للنفط في البلاد بعد العراق.
قال بوري إنه بحلول نهاية السنة المالية في 31 مارس 2022 ، شكلت مشتريات الهند من روسيا 0.2٪ فقط ، لكنها ارتفعت فيما بعد مع تحول الوضع العالمي إلى “إشكالية”، مضيفا “لقد بدأنا في شراء المزيد قليلاً، لكننا ما زلنا نشتري جزءًا بسيطًا مما تشتريه أوروبا من روسيا”.