حرية – (7/9/2022)
أعلنت دائرة البيطرة التابعة لوزارة الزراعة، الأربعاء، عن استخدامها مادتين للقضاء على حشرة القراد الناقلة للحمى النزفية.
وقال مدير عام الدائرة ثامر الخفاجي، (7 أيلول 2022): إن “الدائرة تشرع سنوياً بتنفيذ حملتين ربيعية وخريفية لغرض رش الحيوانات والحظائر من أجل السيطرة على العامل المسبب لمرض الحمى النزفية وهي حشرة القراد”، مبيناً أنه “لا يوجد في كل العالم لقاح للمصابين بالمرض سواء الإنسان والحيوان”.
وأضاف الخفاجي، أن “الدائرة أطلقت منذ الأول من أيار الماضي، حملة لرش الأبقار والجاموس والأغنام والماعز في الحظائر”، مشيراً إلى أن “الحملة مستمرة لغاية يومنا هذا”.
وتابع، أنه “تم توجيه المستشفيات البيطرية في المحافظات والتي عددها 15 مستشفاً، بتشكيل فرق بيطرية، حيث شكلت 295 فرقة بيطرية مؤلفة من الأطباء البيطريين والكادر المساند لهم للتنسيق المستمر مع دوائر الصحة العامة في المحافظات”.
ولفت إلى أنه “في حال التبليغ الفوري عن أي إصابة بشرية يتم تفعيل المادة 16 من قانون الصحة الحيوانية رقم 32 لسنة 2013 والذي يقضي بتشكيل لجنة في مركز كل محافظة برئاسة رئيس السلطة الادارية تضم ممثلين عن كل من دائرة البيئة والسلطة الصحية البيطرية ودائرة الصحة ومديرية شرطة المحافظة وممثل عن مديرية الزراعة والعمل على تشكيل فرق بيطرية لتنفيذ حملة رش الأبقار والجاموس وتغطيس الأغنام والماعز وكذلك رش حظائر الحيوانات وأماكن اختفاء القراد في البؤر المرضية بمادة (دلتامثرين) ولمرتين تفصل بين كل رشة 14 يوما”.
وأكد، أن “وزارة الزراعة تعاونت تعاوناً تاماً في شراء هذه المادة، بعد استحصال الموافقات من رئاسة الوزراء بدعم السيطرة على مرض الحمى النزفية الذي أدى إلى حصول إصابات ووفيات في العراق”، لافتاً إلى “استخدام مضادات الطفيليات عن طريق حقن مادة (إيفرمكتين) التي تعمل نفس عمل الدلتا مترين تقريباً لتقتل القراد المنتشر على أجسام الحيوانات من الأغنام والأبقار والحيوانات الأخرى”
ونوه إلى أن “الحيوانات المستوردة ايضا، تخضع لإجراءات من خلال المحاجر البيطرية المتواجدة في المنافذ الحدودية كافة، حيث تفحص وتعطى شهادة صحية للحيوانات المستوردة وبلد المنشأ المستورد لتلك الحيوانات”، مشدداً على “منع دخول الحيوانات إلا بعد رشها سواء بين محافظة وأخرى أو القادمة من دولة أخرى بمادة الدلتامثرين القاتل للقراد الناقل”.