حرية – (8/9/2022)
صدرت حديثاً عن دار «هاشيت أنطوان/نوفل» ببيروت مختارات من شعر نزار قباني في 4 مجلدات، وهي قصائد منتقاة ضمن أربعة محاور «العشق، المرأة، الكلمات، والثورة».
وجاء في كلمة الدار: «في كل عنوان محور تُبرزه القصائد المنتقاة، ويقدم له عشاق نزار من كُتاب وشعراء من العالم العربي وهم: الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، الشاعرة البحرينية بروين حبيب، المطربة اللبنانية ماجدة الرومي، والشاعر المصري هشام الجخ. هذه ليست قصائد جديدة لشاعرٍ راحل. هذه مجموعة منتقاة من شعرٍ لم يندثر برحيل صاحبه. نزار قباني ترك خلفه الكثير من القصائد. قصائد شكلت زاداً ومرجعاً للعرب أجمعين».
ويقول الناشر عن محور «هي في قصائده»: «عرف العرب من قصائد نزار قباني كلمات أغانٍ عشقوا وهاموا على وقعها. كلماتٌ تمتعت بميزة السهل الممتنع، فكانت بسيطة بما يكفي لتحمل خفة الحب وبهجته، وعميقة بما يكفي لتهدهد أوجاعه.
كلمات ناجت المعشوقة وناشدت عطفها ونادت برفعتها كصنوٍ ومحورٍ وملجأ. كلمات نزار كرست المرأة كإلهامٍ لا يندثر، كجمالٍ لا ينضب، كقيمة لا غنى عنها، وكتجسيدٍ حي للرقة والجمال.
في هذه المجموعة باقة من قصائد نزار التي تتناول المرأة، قدمت لها المطربة اللبنانية القديرة ماجدة الرومي. وهل أفضل منها خياراً لتقديم قصائده التي غنت بعضها، والتي قال عنها: (أحببت أفكارَها وصفاءَ ذهنها قبل أن أحب صوتَها، تُشبهُني في أعماقي كثائر. تشعرُ بالكلمة وتفهمُها على نحوٍ لافت)».