حرية – (12/9/2022)
كشفت إدارة “المشروع الوطني للإنترنت”، يوم الاثنين، عن تعرض كوادرها لمضايقات وعرقلة عملهم في إيصال خدمة الكابل الضوئي للمواطنين في أحد المجمعات السكنية في العاصمة بغداد، فضلاً عن تعرضها للابتزاز من قبل جهة سياسية متنفذة.
وقالت الإدارة في بيان في الوقت الذي تسعى فيه كوادرنا على مدار 24 ساعة يومياً لإيصال خدمة الكابل الضوئي المتطورة إلى المنازل، نجد أنفسنا أمام مضايقات وعمليات ابتزاز من قبل جهات متنفذة تتعمد منع وصول الخدمة إلى المواطنين”.
وبينت “آخر ما حدث هو التخريب المتعمد وازالة البنى التحتية بالكامل بعد انجازها في مجمع السلام ببغداد، عندما قامت جهة متنفذة بمنع إيصال الخدمة التي انتظر سكان المجمع وصولها إلى المنازل، دون وجود أي أسباب أو مبررات، خاصة وأن كل إجراءات المشروع قانونية، وفيها موافقات أصولية من الجهات المعنية”.
وأضافت “هذه الجهات تدعي ارتباطها بجهات سياسية متنفذة وجماعات مسلحة، وتستقوي على كادر المشروع باسم الجهة التي نحرص على عدم ذكرها، فقد يكونوا منتحلين للصفة”.
ودعت إدارة المشروع “السلطات الأمنية إلى القيام بواجباتها”، مردفة بالقول “نؤكد أن مشروعنا مشروع عراقي خالص، ومن المشاريع الاقتصادية ذات النفع على البلد والمواطنين”.
كما طالبت إدارة “المشروع الوطني للإنترنت” “وزارة الاتصالات بصفتها الشريك الرئيسي إلى التحرك مع الجهات ذات العلاقة لإيقاف هذه التهديدات التي تضر الدولة والمشروع والمواطن”.
وختمت بالقول “نبدي استغرابنا من قيام تلك الجهات بالاستقواء بإحدى الجهات السياسية الكبيرة، ولماذا توقف مشروعاً يسعى لإيصال خدمة سرعتها 150 ميغابايت بالثانية الواحدة وهي الخدمة التي ينتظرها المواطن العراقي منذ سنوات”.